بعد فشل الاحتلال في الوصول له

قناة عبرية: هذه الأسئلة الستة ستكون محور التحقيق حول عمليتي عدي التميمي

الشهيد عدي التميمي يشتبك مع قوات الاحتلال

واصلت وسائل الإعلام العبرية، الحديث على فشل الاحتلال وجيشه ومنظومته الأمنية، في الوصول إلى المطارد عدي التميمي منفذ عمليتي إطلاق النار عند حاجز شعفاط ومدخل مستوطنه "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة، خلال الشهر الجاري.

وقالت القناة العبرية 12 إن هناك أسئلة صعبة ستكون محور التحقيق من قبل الجيش والشرطة و"الشاباك" حول اغتيال المطارد عدي التميمي، وهي:

* لماذا فشلوا في تعقبه على مدار 11 يومًا رغم أنه كان في مساحة صغيرة نسبيًا؟
* كيف استطاع الهروب من العديد من القوى التي كانت تبحث عنه؟
* كيف خرج من مخبئه ووصل إلى مدخل معاليه أدوميم؟
* كيف استطاع مفاجأة حراس الحاجز وتنفيذ هجوم آخر قبل تصفيته؟
* هل هرب إلى شعفاط بعد الهجوم الأول، أم اختبأ في مكان آخر؟
* هل ساعده أحد في الاختباء من قوات الجيش؟

يشار إلى أن التميمي استشهد مساء أمس، بعد تنفيذ عملية جديدة على مدخل مستوطنة "معالي أدوميم" شرق القدس المحتلة.

ونشرت لقطات للحظة تنفيذ عملية التميمي الثانية، وإطلاقه الرصاص على جنود الاحتلال دون توقف حتى إفراغ مسدسه واستشهاده.

وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.

وفشلت قوات الاحتلال، طوال الأيام الماضية من الوصول للتميمي أو اعتقاله، رغم اقتحام مخيم شعفاط وحصاره واقتحام عشرات المنازل.

 وحظي التميمي باحتضان وتضامن شعبي واسع حيث أقدم عشرات الشبان على حقل رؤوسهم وتكرار اسم عدي لتضليل الاحتلال.

وعقب عملية "معاليه أدوميم"، سلط الإعلام العبري، الضوء على الفشل الأمني الذريع لجيش الاحتلال في الوصول إلى المطارد عدي التميمي.

اقرأ/ي أيضا.. محللون إسرائيليون: نجاح التميمي بتنفيذ عملية أخرى شيء مخزي وفشل استخباري كبير
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة