متابعة - شهاب
وقفت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة والخارج، دقيقة تكريماً وتحيةً للشهيد عدي التميمي، وكل شهداء شعبنا الأبطال.
وقرأ قادة حركة "حماس" سورة الفاتحة على روح الشهيد المجاهد عديّ التميمي، الذي ارتقى بعد اشتباك بطولي مع قوات الاحتلال، أمس.
جاء ذلك تلبية لدعوة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية: "حدادا لوقفة شعبنا الفلسطيني في هذه اللحظات بقراء الفاتحة على روح الشهيد البطل المجاهد عدي التميمي وكل شهداء فلسطين، قيادة الحركة تقف أيضا لقراءة الفاتحة فخرا واعتزازا بهذا البطل المجاهد الذي ارتقى في لحظة فخر وعزة وانتفاضة ومقاومة في كل أرض فلسطين".
وعند الساعة الثانية عشر ونصف ظهرًا بتوقيت القدس المحتلة، قام مواطنون وشخصيات وقادة فصائل وغيرهم بتأدية التحية العسكرية للشهيد التميمي، تلبيةً لنداء غرفة العمليات المشتركة للمقاومة في القطاع.
ونظمت فصائل فلسطينية في ساحة الجندي المجهول وقفة تضامنية مع أهالي القدس والضفة الغربية، وتحيةً للشهيد التميمي، حيث أشاد المتحدثون بالوقفة بالشهيد والبطولة التي قام بها بتنفيذه عمليتين متتاليتين في غضون 10 أيام، رغم البحث المستمر عنه خلال هذه الفترة.
وأدى عناصر من الشرطة الفلسطينية بغزة التحية العسكرية وفاء للشهيد.
وشاركت الشرطة في الوقفة التضامنية التي دعت لها القوى الوطنية والإسـلامية، وتخللها إيقاف الحركة المرورية على الطرقات في كافة محافظات قطاع غزة، وأداء التحية العسكرية لروح المقدسي عدي التميمي.
وكانت "الغرفة المشتركة"، قد دعت، أبناء شعبنا في قطاع غزة للوقوف دقيقة تكريم وتحية للشهيد التميمي تمام الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢م في جميع الشوارع والمؤسسات والميادين تأكيداً على فخرنا واعتزازنا بهذا المقدام.
ونعت "الغرفة المشتركة" في بيان صحفي، الشهيد عدي التميمي منفذ عمليتي شعفاط ومعاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة.
وقالت إن التميمي لقن العدو دروساً قاسية في عمليته الأولى التي أبدى فيها جسارة وبطولة حين قاتلهم وجندلهم من نقطة صفر في قلب ثكنة عسكرية وأمنية حصينة، ثم في مطاردته وعجز الكيان المزعوم بطائراته وجنوده ومنظومة استخباراته عن الوصول إليه على مدار أكثر من عشرة أيام، وختامًا بمطاردته هو للعدو في مكان لم يتوقعه، وارتقائه مقبلًا غير مدبر في مشهد بطولي لن تنساه الأجيال.
وأكدت أن هذه البطولات المتتالية التي يسطرها أبطالنا ومقاتلونا في القدس والضفة المحتلة ستكون نبراساً لمن خلفهم ورعباً متواصلاً للمحتل طالما بقي جاثماً على أرضنا ويدنس مقدساتنا.
وأضاف البيان، "لئن ارتقى عدي اليوم ففي فلسطين ألف ألف عدي، وعلى من اتخذ قرار العدوان على أقصانا ومقدساتنا واستفزاز مشاعر شعبنا في أقدس مقدساته أن ينتظر الأجوبة الصادمة من شعبنا ومقاوميه الأشاوس".