شهاب- عبد الحميد رزق
طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، خالد البطش، بالكشف عن نتيجة واضحة تحدد هوية المتورطين بوفاة الراحل ياسر عرفات، داعيًا إلى ضرورة تحويل ما نشر مؤخرًا من تسريبات وأقوال أدلتها شخصيات رفيعة في محاضر التحقيق الخاصة بالقضية، إلى ملف له علاقة بمحاسبة القتلة والمجرمين.
وحصلت وكالة (شهاب) للأنباء على نسخ من محاضر التحقيق مع شخصيات رفيعة في السلطة الفلسطينية في ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.
اقرأ أيضاً: وثائق مسربة .. هكذا اغتيل عرفات وهذه تفاصيل خلافاته مع أبو مازن!
وقال البطش في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء، اليوم الأربعاء، إنّ "عرفات استشهد داخل المقاطعة بالسم والمطلوب هو معرفة المتورطين باغتياله وتقديمهم للمحاكمة والعدالة الثورية".
وأكد أنّ "بقاء هذا الملف بلا محاسبة ودون معرفة النتائج، هو تضليل للشعب الفلسطيني، وقتل معنوي جديد للرئيس الراحل ياسر عرفات".
وأضاف أنّ "الاحتلال وعملائه دأبوا على تصفية قادة ورموز الشعب، واستطاعوا تصفية عددًا من القادة والرموز الوطنية، مثل الأمين العام فتحي الشقاقي في مالطا، والمؤسس الشيخ أحمد ياسين في غزة، والقائد أبو علي مصطفى في الضفة، حتى وصلوا إلى الشهيد ياسر عرفات عام 2004، وباعتقادي الأيادي التي اغتالت أبو عمار هي نفسها التي اغتالت القادة السابقين".
اقرأ أيضًا: شهادات مسربة.. عباس رفض مساعدة عرفات وقت حصاره لأنه دعم الانتفاضة
وتوفي ياسر عرفات "أبو عمار" في مستشفى باريس العسكري في 11 نوفمبر 2004 بعد فترة من الحصار "الإسرائيلي" له في مقر المقاطعة برام الله وسط الضفة الغربية. وكانت قناة الجزيرة كشفت في تحقيق استقصائي لها عن إمكانية وفاة عرفات بمادة البولونيوم المشعة.