قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إن انطلاقة حركة حماس تمثل إشراقة جديدة ستبدد الظلام عن هذه الأرض الطاهرة.
وأوضح دويك أن انطلاقة الحركة تحمل التفاؤل بالشباب الأبطال المتمسكين بقضية فلسطين ومبادئ حماس التي رسم الله واقعها ومستقبلها.
قادة عظام
وذكر رئيس التشريعي بقادة حماس الشهداء العظام أمثال أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ووصفي قبها وغيرهم، الذين يبعثون بالأمة أمل العودة والتحرير.
وأضاف أن شعب فلسطين ودود ولود لا يقف حدود عطائه عند استشهاد القادة، الحاضرين بنفوسهم الطيبة وتسرح أرواحهم لتبث الهمة والعزم في نفوس الشباب.
وأشار دويك إلى أن الشعب الفلسطيني يسير على الجادة الصحيحة، وعاد بقوة بفعل الدماء الطاهرة لاستعادة كل ما سلب من حقوقه.
ونبه إلى أننا نعيش أيام عز، لنيل حقنا في أقصانا ومقدساتنا وأرضنا، معبراً عن يقينه بزوال الاحتلال والانتصار على الباطل بقرار رباني حتمي لا يمكن أن يتغير مهما بلغت سطوة العدو وأعوانه.
الواجب المقدس
وأكد رئيس التشريعي، أن نصرة المسجدين الأقصى والإبراهيمي واجب مقدس على كل شرفاء الأمة.
وحذر دويك من خطورة الوضع في المسجدين الأقصى والإبراهيمي بسبب ظلم الاحتلال واستهتاره بمقدسات المسلمين.
ودعا الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل لدعم أهل القدس، وأقصاها في ظل ما تتعرض له من انتهاكات من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وأشاد بأهل الخليل، ومشاركتهم الواسعة بالصلاة في المسجد الإبراهيمي وخاصة وقت الفجر رغم التضييق والحصار وممارسات الاحتلال.
وقال إن دماء إبراهيم عليه السلام تجري في عروق أهل الخليل، معبراً عن ثقته بقرب زوال الاحتلال وبزوغ فجر الحرية.
سيف القدس
وشدد دويك على أن التحرير يحتاج لعمل دؤوب، وأن معركة سيف القدس برز فيها الموقف الفلسطيني الواحد، وأوصل رسالة للمحتل بأننا شعب واحد مصيرنا وآمالنا واحدة.
وأضاف أن شعبنا مميز بدينه وفكره والتزامه، لكي يجتث الرجز من هذه الأرض ويعيش فجر الحرية حتى عودة الأرض لأهلها وأصحابها.
ووجه التحية لأهلنا وشعبنا في كل مواقع تواجده في لبنان وسوريا وأرجاء العالم، يجمعهم وطن واحد محدد المعالم والجغرافيا لا يقبل إلا الفلسطيني صاحب الأرض.
مبادرة الجزائر
ودعا دويك قيادة فتح، لإعطاء مبادرة الجزائر الفرصة الكاملة لتحقيق المصالحة ولم الشمل الفلسطيني.
وأضاف:" علينا أن نجتهد في إعطاء الفرصة للوحدة، واللحمة ولم الشمل وألا نقف عند أي عائق".
أمة واحدة
وقال رئيس التشريعي إن كل من يؤمن بعدالة قضيتنا مستعد ويضحي حتى يرجع كل فلسطيني لأرضه.
وأشار إلى أن مونديال قطر، حرك في نفوس الأمة وأحرار العالم كل العطاء من أجل فلسطين.
وأكد أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يدعمون القضية الفلسطينية، لكن المطبعين يسيرون في طريق أوله مشؤوم وآخره مظلم.