أكدت القناة العبرية السابعة، اليوم الأربعاء، أنّ وزير الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس، قرر عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.
وأفادت صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، بأنّه تم اتخاذ قرار احتجاز جثمان الأسير ناصر أبو حميد لعائلته، بعد جلسة تقدير موقف خاصة بالتعاون مع قادة الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" وبناء على توصياتها.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين بغزة منتصر الناعوق قرار الاحتلال بعدم تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد هو مضاعفة للجريمة وامتهان للكرامة الإنسانية، وتجاوز لكل الأعراف البشرية.
وأكد الناعوق أن هذا القرار يعكس فشلاً ذريعاً للمجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية، التي لازالت تقبع في مربع الصمت والخذلان لقضايا شعبنا وفي المقدمة منها قضية الأسرى.
وكان الاحتلال "الإسرائيلي"، قد نقل مساء الثلاثاء، جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد من مستشفى "أساف هروفيه" إلى معهد الطب العدلي في "أبو كبير".
وفجر أمس، استشهد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا) فجر اليوم في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء"، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.