قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رئيس قسم القدس في هيئة علماء فلسطين، الدكتور مروح نصار، إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة إن لم تضغط على بن غفير للتراجع عن خطواته تجاه الأقصى فستندلع انتفاضة جديدة ومعركة سيف قدس أخرى لا تحمد عقباها.
وأكد نصار خلال حديث خاص لوكالة شهاب، أن سياسة بن غفير مبنية على القتل والهدم والاستيطان وهذه الصورة الحقيقية للاحتلال وحكومته، مؤكدًا أن المتطرف بن غفير هو مجرم في نظر الصهاينة والكثيرون لا يريدونه وزيرًا في حكومة الاحتلال.
وأضاف أن المتطرف بن غفير شخصية رعناء ولا تنظر إلى ما تفعل، مشددًا على أن هذا الأمر سيؤدي لاندلاع شرارة كبيرة في القدس والضفة الغربية.
وأوضح الدكتور نصار أن رعاة الهيكل قدموا لبن غفير 11 مطلبًا كلها تؤدي لاقتحام الأقصى وبناء الهيكل من أجل تنفيذها بعد ما فشل في تنفيذها وزراء سابقين في الاحتلال من قبل.
وتابع "إيتمار بن غفير من الشخصيات غير المقبولة على المستوى الدولي وهو مصنف على قائمة الإرهاب و هو يمثل حزب "كاخ" المتطرف وهو آخر الأحزاب عند الصهاينة".
وطالب عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المقدسيين بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدً أن الرباط كلمة السر لإفشال مخططات الاحتلال.
ودعا الدكتور نصار أوقاف القدس أن تفتح باب الاعتكاف على مدار الساعة في المسجد الأقصى المبارك للرباط والحشد بداخله.
ووجه نصار دعوته للأمتين العربية والإسلامية بمؤسساتها لنصرة المسجد الأقصى وإفشال مخططات الاحتلال.
واقتحم وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو، المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من أجهزة أمن وشرطة الاحتلال عملت على تأمين اقتحام بن غفير لساحات الأقصى.