استدعت وزارة الخارجية الأردنية، سفير الاحتلال لديها، بسبب اقتحام وزير الأمن القومي "الإسرائيلي"، المتطرف إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء.
بدورها، أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن الأردن وبّخ السفير الإسرائيلي إيتان سوركيس، على زيارة بن غفير إلى الحرم القدسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفير أكد للقادة الأردنيين، أن "إسرائيل" ملتزمة بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
وكان بن غفير وحلفاؤه اليمينيين المتطرفين، صرّحوا منذ فترة طويلة بعزمهم “تحدي” ما يعرف بالوضع الديني الراهن في القدس.
وأصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بيانا في وقت سابق من اليوم، حمّلت فيه الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التبعات الخطيرة لاقتحام بن غفير الأقصى، وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
يُذكر أن الأردن وحكومة الاحتلال وقّعا، في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1994، معاهدة سلام وتسوية بينهما، عرفت باسم “وادي عربة”، لتصبح الأردن الدولة العربية الثانية بعد مصر، التي وقّعت على اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام عام 1978.