قال النائب فتحي قرعاوي إن عمليات القمع داخل السجون التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى، تنذر بمرحلة انفجار قد تصل لعملية اشتباك مع إدارة السجون.
وأكد قرعاوي أن الاحتلال يمارس القمع على الأسرى داخل السجون، من خلال عمليات التنقل التي ينفذها بين الفينة والأخرى، وعمليات التنكيل بهم.
وأشار إلى أن وزير الاحتلال المتطرف بن غفير هدد باتخاذ إجراءات ضد الأسرى في السجون، وما يمارسه الاحتلال بحق الأسرى الآن يأتي ضمن هذه التهديدات.
وأضاف: "هناك تخوف شديد على حياة الأسرى إذا ما تحرك الشارع الفلسطيني وإذا ما وقفت السلطة الفلسطينية مع الجهات الدولية وتم رفع قضيتهم للجهات الدولية".
وأكد أن للشارع الفلسطيني دورًا هامًا في إرسال رسالة تطمين للأسرى داخل السجون بأنه وبكامل فصائله معه، للضغط على حكومة الاحتلال لوضع حد للإجراءات القمعية بحقهم.
وتابع: "الحراك الشعبي الفلسطيني مع الأسرى واستمراره ورفع صوت الأسرى كفيل بأن يثني أي جهة إسرائيلية عن التمادي في إيذاء الأسرى".
وقرر الأسرى في سجن النقب، اليوم الإثنين، إغلاق السجن وتعليق كافة مناحي الحياة فيه؛ احتجاجًا على نقل إدارة السجون عددًا من الأسرى.
وأكد الأسرى أنهم اتخذوا قرارهم ولن تعود الأمور إلى طبيعتها، إلا بعودة كافة الأسرى الذين تم نقلهم من السجن مؤخرًا.
وقال نادي الأسير إن إدارة سجن مجدو شرعت بعميلة نقل 70 أسيرًا من قسم 8 حيث نقلت بالأمس 40 أسيرًا.
وأوضح أن إدارة المعتقل نقلت بالأمس 40 أسيرًا، ومن المتوقع أن يتم اليوم نقل 30 آخرين.
وأشار إلى أن عملية النقل هذه تأتي بعد نحو أسبوع من عملية نقل جرت بحقّ 80 أسيرًا من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة"، وخلالها نفّذت قوات خاصة عمليات تفتيش وتخريب واسعة لمقتنيات الأسرى.