"شهادات مروعة وصادمة"

سراحنة لـ شهاب: الاحتلال يرتكب جرائم غير مسبوقة بحق الأسرى الفلسطينيين

خاص / شهاب

أفادت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، بأن الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب جرائم غير مسبوقة في التاريخ بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقالت سراحنة في حوارٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن الأشهر الماضية شهدت تحولات جذرية في ما يتعلق بواقع ظروف الاعتقال والأسرى.

وأضافت: "نتحدث عن عام دموي، سجلنا خلاله أعلى عدد من الشهداء بين صفوف الحركة الأسيرة، إذ بلغ عددهم أكثر من 25 شهيدًا على الأقل".

وذكرت سراحنة أنه بالتوازي مع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق سكان غزة، فإن أسرى القطاع خاصة يواجهون تعذيبًا غير مسبوقا.

وبحسب سراحنة، يقبع في سجون الاحتلال حاليًا أكثر من 10 آلاف ومئة أسير، يعيشون ظروف اعتقال مأساوية للغاية، وحالة اكتظاظ كبيرة جدا.

ويقبع في كل زنزانة نحو 10 أسرى على الأقل، وفق سراحنة التي أكدت أن الاحتلال يرتكب بحقهم جرائم عدة، من ضمنها الإهمال الطبي.

وبخصوص أسرى غزة، قالت سراحنة إنهم يتعرضون لجريمة الإخفاء القسري، ويمنع الاحتلال الوصول إلى عدد كبير منهم، رغم محاولات المؤسسات المختصة لمعرفة ظروفهم.

وحصلت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، على شهادات صادمة ومروعة، من معتقلين غزيين تمكنت من زيارتهم، حول التعذيب والجرائم التي ترتكب بحقهم. وفقا لـ"سراحنة".

وبينت أن نادي الأسير تلقى على مدار العام الكثير من الشهادات والإفادات من معتقلين داخل سجون الاحتلال، مستطردة: "كانت شهادات غير مسبوقة ومرعبة ومخيفة، على مستوى التعذيب والجرائم".

وتابعت: "نتحدث عن جرائم تعذيب واغتصاب تعرض لها عدد كبير من الأسرى، في معسكرات اعتقال عدة أبرزها سجن النقب، و(سديه تيمان) الذي يعتبر من أسوأ النماذج للمعتقلات الإسرائيلية".

وأكدت أن الجرائم لا تزال مستمرة حتى الآن، موضحة أن الاحتلال بات يتعمد نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى الذين يعيشون في اكتظاظ كبير وعزل جماعي وتعذيب وضرب وقمع يومي.

ولم تقتصر الجرائم التي تحدثت سراحنة عنها، على الأسرى الشباب بل كبار السن والأسيرات. وقالت: "لا يوجد لغة تصف الحالة، فشهادات الأسرى كافية للحديث عن الجرائم المروعة والصادمة على مدار الفترة الماضية".

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة