واصل الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على غزة، لليوم الرابع بسلسلة غارات جديدة، على مناطق مختلفة بالقطاع، فيما تستمر المقاومة الفلسطينية بالرد على جرائمه برشقات صاروخية منذ الأربعاء الماضي، ضمن عملية أطلقت عليها "ثأر الأحرار".
ومنذ فجر الثلاثاء المنصرم، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، عبر طيرانها الحربي ومدفعيتها، بما في ذلك قصف منازل المدنيين على رؤوس قاطنيها، واستهداف أراض زراعية وتجمعات ومنشآت ومواقع مختلفة.
واليوم الجمعة، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة "أهداف" في مدينة رفح جنوب القطاع، بينها أرض زراعية قرب مصلى الصابرين، وهدفين بجوار مصنع النجار وشرق مفترق أبو الروس، وكذلك موقعا يتبع للمقاومة.
في المقابل، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية الرد برشقات صاروخية متتالية ضمن عملية "ثأر الأحرار" منذ فجر الأربعاء، أدت أمس لمقتل إسرائيلي وإصابة العشرات وإلحاق إصابات مباشرة بالعديد من المواقع والمنازل.
وظهر اليوم، أطلقت المقاومة دفعات صاروخية ثقيلة صوب أراضينا المحتلة ومناطق ما تسمى بـ "غلاف غزة"، إذ انطلقت صافرات الإنذار في بيت شيمش غرب القدس، و في "ألون شفوت والعازر وإفرات وبيتار عيليت وبات عاين وجفاعوت وهار جيلو وكفار عتصيون ونافيه دانيئيل" جنوب بيت لحم، كما رُصد سقوط صاروخ في "بات عين" داخل تجمع "غوش عتصيون" ما بين الخليل والقدس.
ووثقت مشاهد مصورة رعب "الإسرائيليين" وهروبهم إلى الملاجئ، إثر الرشقات الصاروخية الثقيلة التي أطلقتها المقاومة منذ الصباح صوب أراضينا المحتلة.