عبّرت لجنة دعم الصحفيين عن قلقها البالغ إزاء استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الطواقم الصحفية بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام، والتي كان آخرها تعرض الصحفي المصور مؤمن سمرين لإصابة خطيرة برصاصة في الرأس أثناء تغطيته للأحداث في رام الله فجرًا، والتي يرقد على إثرها في العناية المركزة.
وحمّلت لجنة دعم الصحفيين في بيانٍ صحفي، الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي سمرين، مُعتبرةً أن هذه الأعمال العدائية تهدف إلى إخضاع الصحفيين ومنعهم من كشف جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من الصحفيين تعرضوا للاستهداف منذ بداية العام الحالي، حيث استخدم الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السامة في محاولة لمنع توثيق جرائمه.
وأكدت على ضرورة محاسبة "إسرائيل" ومحاكمتها لجرائمها ضد الصحفيين، وذلك من خلال إجراء تحقيقات شفافة في هذه الحوادث.
وشددت على أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية تتعارض مع مبادئ الميثاق الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.
ودعت لجنة دعم الصحفيين المجتمع الدولي إلى التدخل واتخاذ إجراءات فورية لوقف استهداف الصحفيين وحماية حرية الصحافة وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مطالبةً الحكومات والمنظمات الحقوقية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الانتهاكات وتوفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين.