أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني، على مواصلة النضال النقابي والاحتجاجات لتصويب مسار نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتوحيد الجسم الصحفي، والوصول لنقابة مهنية جامعة لكافة الصحفي، ونقية من الدخلاء.
وقال الصحفي عماد زقوت خلال المؤتمر الوطني للصحفيين: "نُطالب بوجود نقابة قوية وحاضنة لكافة الصحفيين في غزة والضفة والقدس المحتلة، توفر لهم وللمؤسسات الصحفية الحماية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وتنقل الصورة للمجتمع الدولي".
وأضاف زقوت، الجهة التي تتحكم بالنقابة لا تمثل إلا نفسها، وغياب المؤسسات الإعلامية وكبار الصحفيين دليل على ذلك، حيث حاولت النقابة أن تمنح نفسها الشرعية من خلال التقاسم السياسي لملفاتها دون التمثيل الكامل للمجموع الصحفي، ما أوقعها في تجاوزات ومخالفات قانونية كبيرة.
وطالب، المؤسسات الحقوقية وهيئات مكافحة الفساد بالوقوف عند مسؤولياتها، وأن تُعلي صوتها أمام شبهات الفساد والتزوير الذي يقوم به مُختطفي النقابة.
وأشادت كتلة الصحفي الفلسطيني، بكافة النقابات العربية التي تتفهم الخلل النقابي في الجسم الصحافي الفلسطيني ولم تشارك في مهزلة نقابة الصحفيين، ووجهت التحية لعدم مشاركتها في المسرحية الهزلية، وطالبتهم بمواصلة الجهود من أجل نقابة مهنية وقوية تمثل كل الصحفيين.
ووجهت الكتلة نداءً لاتحاد الصحفيين العرب ترفض فيه ما قامت به الفئة المتنفذة بالنقابة من سن للقوانين ومن مسرحية هزلية سميت زورا وبهتانا بالعملية انتخابية وهي بعيدة كل البعد عن العمل الديمقراطي والنقابي، ونقدر عاليا موقف الإتحاد بهذا الشأن.
ودَعت كتلة الصحفي الفلسطيني، إلى إلغاء مسرحية الانتخابات الهزيلة وما نتج عنها، واعتماد حق الصحفيين في الانتساب والانتخاب وإعادة هيكلة العضويات، وإلغاء كل المنتسبين من غير أصحاب المهنة، والإلتزام بكل القوانين النقابية المنصوص عليها في القانون.