خاص - شهاب
دشّن نشطاء فلسطينيون حملة للتغريد على وسم #بدنا_أولادنا، لتسليط الضوء على شهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين يحتجزهم الاحتلال "الإسرائيلي"، بما تسمى "مقابر الأرقام" وثلاجات الموتى، وذلك في ذكرى إعدام أبطال ثورة البراق الثلاثة محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي، داخل سجن عكا بتاريخ 17 حزيران/ يونيو لعام 1930.
ومنذ عام 1967، ارتقى 237 أسيرا فسطينيا داخل زنازين الاحتلال الذي مارس بحقهم سياسة الإهمال الطبي والموت البطيء، إلى أن تدهورت حالتهم الصحية واستشهدوا، فيما يواصل احتجاز جثمامين 12 أسيرا من شهداء الحركة الأسيرة.
الناشط (khader) غرد عبر حسابه في تويتر "ما نراه اليوم من إجرام بن غفير وغيره في حكومات الاحتلال المتطرفة هي امتداد لسنوات طويلة من الإجرام بحق شعبنا الفلسطيني، 237 أسيرًا استشهدوا داخل زنازين الاحتلال".
ما نراه اليوم من إجرام ابن غفير وغيره في حكومات الاحتلال المتطرفة هي امتداد لسنوات طويلة من الإجرام بحق شعبنا الفلسطيني
— khader (@khabdall1) June 16, 2023
237 أسيرًا استشهدوا داخل زنازين الاحتلال #بدنا_ولادنا pic.twitter.com/14ts6RKf0O
فيما استذكر الناشط (إحميد الهمص | Ehmaed Alhams)، تصريحا مصور لمؤسس حركة المقاومة الإسلامية، الشيخ الشهيد أحمد ياسين، قال فيه "احنا بدنا أولادنا يروحوا غصبا عنهم شاؤوا أم أبوا، نقطة دم منهم تسوى كل الإسرائيليين والعالم الغربي كله التافه".
#بدنا_ولادنا
— إحميد الهمص | Ehmaed Alhams (@AlhamaEhmaedTw) June 16, 2023
بدنا كل أسـيـر، وكل جثمان شهـ..ـيد من شـهدائنـا وشـهـداء الحركة الأسيرة، عملًا بمقتضى ما قاله الشيخ الـشهيـد أحمد ياسـين، ووصية شـهـداء ثـورة الـبـراق في ذكراهم. pic.twitter.com/4GVXyYSNBk
وقالت الناشطة (آية خالد): "#بدنا_ولادنا أقل الواجب أن نعمل جميعا على بقاء قضيتهم متفاعلة يوميا بلا كلل ولا ملل، فهم ضحوا لأجلنا جميعا.. #وليد_أبو_دقة ينتظر مصير ثوار البراق".
#بدنا_ولادنا أقل الواجب أن نعمل جميعا على بقاء قضيتهم متفاعلة يوميا بلا كلل ولا ملل، فهم ضحوا لأجلنا جميعا..#وليد_أبو_دقة ينتظر مصير ثوار البراق.. pic.twitter.com/Dxj8EC68I0
— آية خالد🇵🇸 (@aYakhRadwan) June 17, 2023
وغرد الناشط (BAHAA R ABDALLAH): "احتجاز شـهداء الحركة الأسيرة هي سياسة عقاب لا تنتهي، أسـير يستمر اعتقاله ما بعد استــشهاده وهو نداء بصوت جماهيري وشعبي واحد #بدنا_ولادنا".
احتجاز شـהـداء الحركة الأسيرة هي سياسة عقاب لا تنتهي أسـير يستمر اعتقاله ما بعد استــشهاده وهو نداء بصوت جماهيري وشعبي واحد #بدنا_ولادنا
— BAHAA R ABDALLAH (@BAHAARABDALLAH1) June 17, 2023
فيما يرى الناشط (راني العسولي): أن "ثورة حرية معركة الأسرى القادمة بدنا أولادنا".
ثورة حرية معركة الأسرى القادمة#بدنا_ولادنا pic.twitter.com/J0ZiiiKVMc
— راني العسولي 𓂆♡ (@rany231591) June 17, 2023
الناشط (الاعلامي خالد السلطان) يقول: "أسرى قضيتنا فلسطين ليسو ارقاما، بل هم ابطالنا و يستحقون العيش أحياء و التكريم أمواتا".
أسرى قضيتنا فلسطين ليسو ارقاما، بل هم ابطالنا و يستحقون العيش أحياء و التكريم أمواتا.#بدنا_ولادنا
— الاعلامي خالد السلطان (@khaledfsultan) June 17, 2023
وعقب الناشط (علي سمير المدهون) قائلا "الاحتلال يتبع سياسة الاحتجاز لجثامين الأسرى أملاً منه استخدامهم كورقة في ملف التفاوض لإسترداد جنوده، لكنه لا يدرك إلى اليوم أن إدارة المقاومة للملف دقيق ولا يمكن لها أن تنسى رجالها والأيام ستثبت أن قرار الاحتلال لا قيمة له ولا يمكن توظيفه في أي مفاوضات".
الاحتلال يتبع سياسة الاحتجاز لجثامين الأسرى أملاً منه استخدامهم كورقة في ملف التفاوض لإسترداد جنوده، لكنه لا يدرك إلى اليوم أن إدارة المقاومة للملف دقيق ولا يمكن لها أن تنسى رجالها والأيام ستثبت أن قرار الاحتلال لا قيمة له ولا يمكن توظيفه في أي مفاوضات#بدنا_ولادنا#فريق_مجاهدون
— علي سمير المدهون 𓂆 🇵🇸 (@ali_sameer94) June 16, 2023
وقال الناشط (عِمادُ الدِين): "في الذكرى السنوية لإعدام الشهداء الثلاثة "محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير" في سجن القلعة بمدينة عكا! نتذكر شهداء الحركة الأسيرة الذين أعدموا داخل سجون الاحتلال بسبب ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ومنهم "12" شهيدا محتجزة جثامينهم حتى اللحظة آخرهم "خضر عدنان".
في الذكرى السنوية لإعدام الشهداء الثلاثة "محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير" في سجن القلعة بمدينة عكا!
— عِمادُ الدِين • 𓂆 (@EmadOtol) June 16, 2023
نتذكر شهداء الحركة الأسيرة الذين أعدموا داخل سجون الاحتلال بسبب ممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ومنهم "12" شهيد محتجزة جثامينهم حتى اللحظة آخرهم "خضر عدنان".#بدنا_ولادنا pic.twitter.com/e7qV5QWxWm
ولفت الناشط (أحمد منصور) إلى أن الأسير المريض وليد دقة "نموذج حاضر لترك عذابات السجن تحفر بصماتها على سنوات اعتقاله الممتدة لـ (٣٨) عام! ويرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم وضعه الصحي الصعب بعد إصابته بمرض السرطان".
الأسير وليد دقة نموذج حاضر لترك عذابات السجن تحفر بصماتها على سنوات اعتقاله الممتدة لـ (٣٨) عام! ويرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم وضعه الصحي الصعب بعد إصابته بمرض السرطان.#بدنا_ولادنا
— أحمد منصور (@abohussam) June 16, 2023