تضامناً معها ضد قرار "البوندستاغ" الألماني

تجمع المؤسسات الحقوقية: (BDS) أبرز وأهم الأشكال المعاصرة للتعبير عن الرأي

تجمع المؤسسات الحقوقية

أعرب تجمع المؤسسات الحقوقية في فلسطين، عن تضامنه المطلق مع حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) ضد قرار "البوندستاغ" الألماني بحظر عملها بتهمة "معاداة الساميّة".

وأكد تجمع المؤسسات الحقوقية في بيان صحفي، تضامنه التام والمطلق مع نضال حركة (BDS) في كافة مناطق عملها، وبشكل خاص في ألمانيا، داعيًا البوندستاغ الألماني لعدم الاستجابة للسياسات القمعية التي تروج لها حكومة الاستعمار والفصل العنصري "الإسرائيلي"، والكفّ عن الإمعان في قمع التضامن السلمي الفعّال مع حقوق وحريات الشعب الفلسطيني.

وذكر حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي (BDS) تمثل أحد أبرز وأهم الأشكال المعاصرة للتعبير عن الرأي بالطرق السليمة، من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، وتضامناً مع نضاله المشروع ضد الاستعمار الإسرائيلي الممتد منذ سبعة عقود.

وأعلن عن دعمه التام لقرار حركة المقاطعة (BDS) باللجوء إلى المحكمة الدستورية الألمانية العليا، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في "ستراسبورغ"، للاعتراض على قرار حظرها، خاصة في ظل "تهرب المحكمة الإدارية العليا من البت في القضية" وفقاً لتصريحات محامي حركة المقاطعة لموقع الجزيرة، حيث لم تُجِب المحكمة الإدارية عمّا إذا كان البوندستاغ الألماني قد اتخذ قراراً يحدّ من حرية التعبير عن الرأي.

وشدد التجمع على أن نشاط حركة المقاطعة الدولية وتعبيرها السلمي عن تضامنها مع حقوق ونضال الشعب الفلسطيني لا يخرج عن الدستور الألماني الذي أكد على سيادة القانون الدولي وتقديم قواعده المتعارف عليها على القوانين الاتحادية.

وحذر من خطة ممنهجة تستهدف نشاط حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي (BDS) في ألمانيا، خاصة مع وجود قرار سابق لمجلس بلدية ميونخ الألمانية بمنع نشطاء حركة المقاطعة من استخدام المرافق العامة للمدينة في أنشطتهم التضامنية السلمية عام 2019، قبل أن تصدر المحكمة الفدرالية الإدارية الألمانية في مدينة لايبزغ، عام 2022، قراراً يحمي حق حركة المقاطعة في عقد أنشطتها السلمية "كونها شكلاً من أشكال حرية التعبير عن الرأي التي يكفلها الدستور الألماني".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة