تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية اعتقالاتها السياسية خلال عيد الأضحى المبارك، في تنغيص واضح لفرحة العيد، وتجاهل تام لكافة المناشدات التي تنادي بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
واختطف وقائي السلطة في نابلس المواطن جهاد محمود يامين (58 عاماً) من مكان عمله، إلى جانب اختطاف كلاً من محمود عماد يامين، ومحمد جهاد يامين، ونصر الدين خلدون عصيدة، بعد استدعائهم للمقابلة.
ولا يزال طلبة جامعة بيرزيت يعتصمون داخل أسوار الجامعة منذ 15 يوماً، رفضاً لسياسة الاعتقال السياسي بحق زملائهم.
وقبيل عيد الأضحى، انطلقت دعوات حقوقية ودولية ومحلية بشأن ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسييين، لإعادة الفرحة المسلوبة لعائلاتهم.
وندّدت منظمات حقوقية دولية ومحلية بمواصلة أجهزة السلطة اعتقال عدد من طلبة الجامعات والنشطاء داخل سجونها، مطالبةً بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطة وأجهزتها الأمنية بالتوفق فورًا عن حالات تكميم الأفواه بحق الحركات الطلابية، والإفراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط.
كما طالبت السلطة بوقف أشكال التعذيب كافة في مراكز الاحتجاز، ومضايقة المعتقلين السياسيين لمنعهم من الإبلاغ عن التعذيب وسوء المعاملة.
وطالبت حركة حماس أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين قبيل عيد الأضحى، مؤكدة أن شعبنا يخوض معركة مصيرية في مواجهة عدوان الاحتلال والمستوطنين، وخاصة في المسجد الأقصى، ما يتطلب وحدة الصف الوطني ودعم صمود شعبنا ومقاومته.
وقالت حركة حماس إننا ونحن على أعتاب مناسبة عظيمة، يحتفل فيها شعبنا وأمتنا بشعيرة الحج وعيد الأضحى المبارك، نطالب أجهزة السلطة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها قبيل حلول العيد.
كما دعت مجدداً كل الفصائل والقوى الوطنية والفعاليات الأهلية لإعلاء الصوت والضغط على المتنفذين في رئاسة السلطة للإفراج الفوري عن النشطاء والمعتقلين السياسيين كافة حماية لوحدتنا ولنسيجنا الوطني.