"عليها الرحيل اليوم قبل الغد"

القيادي عساف لـ شهاب: محاولة السلطة اغتيال مقاومين بالضفة "سلوك عار"

خاص / شهاب

وصف القيادي الفلسطيني عمر عساف، محاولة قوات أمن السلطة، اغتيال مقاومين في الضفة الغربية المحتلة، بأنه "سلوك عار".

وقال عساف في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إنه من العار أن تواصل السلطة سلوك الاعتداء على المقاومين ومن يساندهم بهذا الشكل.

واعتبر أن ما وقع أمس في طوباس شكل ذروة من إحدى الذرى للوصول إلى هذه الحالة من البؤس، بأن يكون هناك مطارد تطارده أجهزة السلطة والاحتلال، ويستشهد على أيدي الأخير، وقبل ساعات كانت الأجهزة الأمنية تلاحقه في نابلس.

وأضاف أن الأكثر بؤسا أن هذا يجري في هذه الظروف التي يتعرض فيها شعبنا بغزة لدمار وجرائم متواصلة من الاحتلال الذي يواصل توسيع الاستيطان وتدنيس المقدسات، وأيضا بالتوازي مع تدمير لبنان.

وتابع عساف: "في المقابل تقوم السلطة بمثل هذا الدور في التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال".

ويرى أن هذا السلوك يزيد من عزلة السلطة، التي لا يحظى سلوكها بتأييد شعبي، مستطردا: "إذا كانت السلطة تحصل على 5% في استطلاعات الرأي العام، فهي في ظل هذا السلوك وبعده لن تحصل على أي شيء".

واستنكر عساف، استمرار تهرب السلطة من تنفيذ القرارات الصادرة عن الهيئات الفلسطينية في المجلسين المركزي والوطني، بوقف وإلغاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأردف قائلا: "السلطة بهذا السلوك تزيد من عزلتها عن الشعب وعن مسار النضال الوطني الفلسطيني، ما يعطي مؤشرا أنها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد، هي وأجهزتها".

ومساء الإثنين، أطلقت أجهزة أمن السلطة، النار، تجاه مركبة تقل مطاردين للاحتلال في مدينة طوباس في محاولة لاغتيالهم.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين عدد من المقاومين وأجهزة أمن السلطة رداً على محاولة اغتيال المطاردين، بينما تجمع عشرات المواطنين في مكان الاستهداف منددين بجريمة السلطة.

وفي نابلس، نجا المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين "عبود" من محاولة اغتيال بعد محاصرته من قبل أجهزة السلطة وإطلاق النار تجاهه بقصد قتله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة