قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إنّ "شد الرحال إلى المسجد الأقصى وسيلة مهمة لحمايته من مخططات المستوطنين، وصد "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المقررة الأربعاء المقبل.
وأضافت العواودة في تصريح صحفي أن "الرباط في الأقصى وضربات المقاومة هي الأقدر في الدفاع عن المسجد المبارك، وصد مسيرة الأعلام"، داعية كل أحرار العالم والشرفاء للتحرك واتخاذ ما يلزم لوقف انتهاكات الاحتلال والدفاع عن الأقصى.
وأوضحت أن "مسيرة الأعلام" التي تنوي إقامتها حكومة الاحتلال الأكثر تطرفاً في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، هي محاولة لإشغال الجمهور "الإسرائيلي" بقضايا بعيداً عن فسادها ومحاولاتها لتغيير القوانين لصالحها، إلى جانب محاولة بسط السيادة والسيطرة والتهويد الكامل على الأقصى.
ولفتت إلى أنه في ظل غياب التأُير الدولي وانشغال العالمين العربي والإسلامي، فإن العبء الأكبر يبقى على الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل ومن يستطيع الوصول من أهل الضفة الغربية، للدفاع عن الأقصى بالرباط وشد الرحال إليه.
وتواصلت التحذيرات الفلسطينية من تفجر الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، جراء تواصل جرائم الاحتلال وتصاعد مخططاته الاستيطانية بحق المقدسات الإسلامية.
وأكد الناطق باسم حركة (حماس) عن مدينة القدس محمد حمادة أن مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى، تمثل صاعق تفجير وشعبنا سيتصدى للعدوان.
وأوضح حمادة أن شعبنا المرابط في قمة اليقظة، ولن يصمت أمام مساعي العدو لتحقيق قفزات في مخططاته ضد الأقصى، داعياً إلى النفير والتصدي لمخططات المستوطنين بالمسجد المبارك نهاية الأسبوع الجاري.