العواودة: ذكرى عملية طوفان الأقصى عظيمة في وجدان كل فلسطيني لن تمر مرور الكرام

قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة :" أن الذكرى السنوية لانطلاق الطوفان سيكون يوماً للتأييد وتجديد البيعة للدفاع عن المسجد الأقصى، وردعا للعدوان على غزة".

وبينت العواودة، أن الجموع الفلسطينية الشعبية ستخرج لتجوب الميادين والشوارع لتنقل الصوت الفلسطيني للعالم، وسيبدع شباب المقاومة في الإثخان بالعدو، فهي ذكرى عظيمة في وجدان كل فلسطيني لن تمر مرور الكرام.

أكدت العواودة، أن ذكرى انطلاق عملية طوفان الأقصى لن تمر في صمت ، و أن الضفة الغربية لم ولن تهدأ منذ انطلاق الطوفان على كافة الصعد والاتجاهات ، فعلى الصعيد الحاضنة الشعبية فقد بادرت الجموع  بالضفة الغربية بالتأييد والدعم عبر المسيرات والفعاليات الشعبية والمواجهات.

أما على صعيد أعمال المقاومة  فقد تزايدت وتنوعت في أشكالها ما بين التشكيلات العسكرية الجماعية شمال الضفة والعمليات النوعية في أرجائها كافة.

وأشارت العواودة، إلى أنه ما زال الشعب الفلسطيني عامة والشباب خاصة مشحونين عاطفياً بسبب مشاهد المجازر والقتل والتدمير والتجويع في غزة، وهذه المشاعر المشحونة لن تمر عابرة وستترك انطباعاتها وتأثيراتها المستدامة على عمل المقاومة الشعبية والمنظمة.

وانطلقت دعوات فلسطينية، للنفير العام والتصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى طوفان الأقصى.

وانطلقت دعوات للخروج الحاشد والنفير العام الجمعة المقبلة الموافق 4 أكتوبر 2024، في الذكرى الخالدة "للسابع من أكتوبر.. يوم المقاومة والإباء"، وذلك بعد عام على "طوفان الأقصى" الذي ارتفعت فيه رايات العزة..

وجاء في الدعوات: "يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والعزة.. للنفير العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى.. يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر".

وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.

ودعا الشباب الثائر إلى تصعيد المواجهة اليوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر - تشرين الأول 2024، من كافة الميادين والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغصب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة