نظمت مؤسسة أيام فلسطين الإعلامية في غزة يوم الأحد ٢٣ يوليو، لقاءً حوارياً حول دور التغطية الإعلامية في خدمة القضية الفلسطينية وتعزيز الخطاب الإعلامي الفلسطيني الموجه للمجتمع الدولي.
واستضاف اللقاء الصحفية الفلسطينية لبنى مصاورة، التي تعمل لدى صحيفة ميدل ايست آي، حيث تحدثت عن سبل تعزيز المحتوى الفلسطيني بما يزيد من سرعة وصوله للمجتمعات الغربية على وجه التحديد.
وقالت مصاورة إن المحتوى الإعلامي الفلسطيني بحاجة إلى التركيز على القصص والخطابات الإنسانية بجانب الحقائق بما يلاقي اهتمامات تلك المجتمعات ويزيد من فرصة وصول المحتوى إلى أكبر فئة ممكنة.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تثبيت أكاذيبه وصقلها في نفوس وقلوب الغربيين عبر عقود، مما يشكل تحدي كبير وعقبة أمام وصول المحتوى الفلسطيني.
وحذرت مصاورة من الخلط بين الدفاع عن القضية الفلسطيني وربطها بقضايا عرقية أو دينية، وخصوصًا ما يتعلق بمعاداة السامية، بل بأن يتم محاربة الاحتلال الإسرائيلي والحركة الصهيونية دون التطرق لليهود كطائفة دينية، مما يضعف الخطاب ويضيع الحق الفلسطيني في العديد من القضايا.
وفي ختام حديثها أكدت مصاورة على دور الشباب الفلسطيني، وخصوصًا الناطق بالإنجليزية في تغير الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية عبر خطاب إعلامي موحد وموجه للمجتمعات الغربية، مما يزيد من فرص الوصول لتلك المجتمعات.
من جانبه، أكد مطيع مصبح، مدير مؤسسة أيام فلسطين، على ضرورة وضع خطة إعلامية استراتيجية وتكريس جهود الشباب الفلسطيني لبذل المزيد في كشف الجرائم الإسرائيلية وزيف الاحتلال الإسرائيلي وأكاذيبه، وكذلك التركيز على استخدام المصطلحات الإعلامية والقانونية الدقيقة في خدمة القضية.