خاص _ شهاب
أكد رئيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، أن "الخطة الخمسية" تهدف في ظاهرها لتطوير المدينة المقدسة، ولكن في باطنها تهدف للسيطرة عليها، والعمل على ترتيب الوضع للمستوطنين للسيطرة على القدس بكل الوسائل والطرق.
وقال الحموري في حديث خاص لوكالة "شهاب"، إن الاحتلال يعمل على تسويق الخطة على أساس أنها خدمة للمقدسيين، وترتيب البنية التحية الخاصة بالمدينة، موضحًا أن أساسها يقوم على ربط المستوطنات بعضها ببعض داخل القدس لفرض السيطرة الكاملة على المدينة لصالح المستوطنين.
وأضاف أن "الخطة الخمسية" التي أقرتها حكومة الاحتلال تبدأ من العام الحالي وصولًا لعام 2028، وهي استكمالاً للخطة التي بدأت عام 2018 للعام الحالي 2023 لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة عليها.
ولفت الحموري إلى أن الاحتلال يسعى من خلال "الخطة الخمسية" تحويل الأحياء المقدسية إلى أماكن سياحية تخدمه، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تعدم الملامح العربية والإسلامية للأحياء المقدسية.
وأوضح أن بلدية الاحتلال بدأت بتنفيذ "الخطة الخمسية" منذ فترة، من خلال التضييق على المقدسيين، وزيادة نسبة الضرائب عليهم، والعمل عن تعطيل تراخيص البناء كافة.
وبين الحموري أن الاحتلال رصد للخطة الخمسية ملايين الشواكل من أجل تطبيقها وتنفيذها في المدينة المقدسة.
وأقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلية العنصرية المتطرفة الخطة الخمسية التي تسعى لتهويد القدس وطرد السكان، وتهدف إلى السيطرة الكاملة على مدينة القدس، وهي قائمة على مزاعم تحسين مظاهر المدينة وأنها تطويرية، وهي في أصلها لتهويد المدينة وتغيير طابعها وثقافتها.
