أكد المختص بالشأن الصهيوني فرحان علقم أن عملية طوفان الأقصى وجّهت ضربة مؤلمة لمنظومة الاحتلال العسكرية والأمنية والاجتماعية.
وبيّن أن الاحتلال لم يتوقع أبدًا هذه الضربة الموجعة حيث وجهت له العملية صدمة كبيرة، نظرًا للمبادرة والجرأة العالية وكثافة النيران ونوعيتها.
وأوضح أن العملية التي أعلن عن بدئها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف كشفت عن هشاشة الاحتلال، لافتًا أن العملية أصابت العدو بالعمى الاستخباراتي التام.
وشدد أنّ عملية طوفان الأقصى وضعت الاحتلال في حجمه الطبيعي، الذي لا يريد الاحتلال أن يظهر به.
ولفت إلى أن العملية أُثبتت فشل المشروع الغربي الاستعماري الذي يرعى الكيان في مواجهة الحق والثبات الفلسطيني على منهجه ومطالبه وحريته واستقلالـه.
وأشار إلى أنّ عمليات الاقتحام التي نفذتها كتائب القسام تؤسس لمعركة التحرير القادمة.
ونوّه إلى أن طوفان الأقصى ثأرت للحرائر في الأقصى وردت على اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية.
ودعا إلى أن يكون دورٌ للجميع ومشاركة واسعة وفاعلة في معركة طوفان الأقصى ولا سيما في الضفة الغربية.
وأعلن صباح اليوم القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، عن البدء بعملية "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال واعتداءاته الوحشية بحق شعبنا ومقدساته.
