أثارت صور وفيديوهات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حيزًا كبيرًا من التفاعل بعد أن أظهرت فلسطينيين وهم يستلقون على الشاطئ تحت أشعة الشمس، بينما نزل آخرون للسباحة للتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة التي يعانون منها.
وعلّق عدد من الوزراء والصحفيين، على الصورة التي أثارت استفزازهم، وأرسلت إليهم رسائل "واضحة" عن الإرادة والقوة التي يتمتع بها المرابط الغزي.
وقال وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير في تغريدة له، عبر منصة "إكس"، "في غزة، صور الآلاف يستحمّون على الشاطئ، وفي الشمال، رأى حزب الله أن مجلس الحرب لا يرد على إطلاق مئات الصواريخ من إيران على الأراضي "الإسرائيلية"، فرفع رأسه وقام بخطوة عدوانية ضدنا كلفتنا اليوم جنوداً وجرحى".
وختم تغريدته بضرورة تفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، مؤكدًا أنه ما دامت السياسة الحالية لمجلس الحرب مستمرة، فإن النصر المطلق يبتعد أكثر فأكثر.
ومن جهته، قال الصحفي الصهيوني في القناة 13 العبرية، ألموغ بوكير:
"النصر المطلق.. هذه الصورة تجعل جسدي يؤلمني، بينما تم إعلان شاطئ زيكيم منطقة عسكرية مغلقة ولا يمكننا نحن السكان الاقتراب منه دون مرافقة عسكرية، على الجانب الآخر من السياج، يقضي الغزيون وقتهم على الشاطئ ويستحمون في البحر كما لو لم تكن هناك حرب".