باحث بالشأن الإسرائيلي لـ شهاب: ضربة إيران نقطة تحول في الشرق الأوسط وأعادت فلسطين للواجهة 

خاص / حمزة عماد 

قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية الدكتور علي الأعور، إن إيران صنعت حدث تاريخي وعملية قوية ستغيير وجه الشرق الأوسط بالكامل.

وأكد الدكتور الأعور خلال تصريح خاص لوكالة شهاب للأنباء، أن إيران استعادت زمام المبادرة من جديد، وأصبحت لاعب أساسي ورئيسي في المنطقة، موضحًا أنها عادت للمشهد الأمني والسياسي والاستراتيجي بقوة في الشرق الأوسط.

وأضاف أن نشوة النصر التي تحدث عنها نتنياهو والمجتمع الإسرائيلي بكامله قبل 10 أيام لم تعد كما كانت بعد ضربة إيران.

وأوضح الأعور أن ضربة إيران منحت حزب الله القوة المعنوية التي كان يحتاجها، مشيرًا إلى أن القوة العسكرية لحزب الله كما هي وصواريخه كما هي ووصلت لمناطق مختلفة في فلسطين المحتلة.

وتابع الباحث الأعور حديثه "الرد الإيراني منح حزب الله من جديد زمام المبادرة، وهذا الرد كان بحاجة له المحور لضرب نشوة النصر الإسرائيلية". 

ولفت إلى أن 181 صاروخ إيراني هزوا عرش نتنياهو وهزوا غطرسته الإسرائيلية، مضيفًا أن على نتنياهو أن يعي جيدًا أن إيران تملك سلاح الردع بشكل كبير.

وقال الأعور، إن الرد الإيراني أعاد القضية الفلسطينية للواجهة، مؤكدًا أنه أعاد للعرب كرامتهم بعد سيطرة نتنياهو على الإعلام وعلى جمعية الأمم المتحدة وعلى العالم بأكمله. 

وقال الحرس الثوري إن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة، وهدد بأن "أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرًا وأقوى".

وأظهرت فيديوهات تم توثيقها من جنوب فلسطين، وجنوب الضفة الغربية، سقوط صواريخ إيرانية على مواقع "إسرائيلية" بينها مطار عسكري.

ووصفت القناة الـ12 "الإسرائيلية" الهجوم الإيراني بأنه "غير مسبوق"، وقالت إنه شمل 181 صاروخًا باليستيًا.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه أطلق عشرات الصواريخ بناءً على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وعباس نيلفوروشان.

وأوضح، أن بين الصواريخ التي تم إطلاقها صاروخ "فتاح" للمرة الأولى، وهو صاروخ فرطي صوتي.

وأضاف أن "هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة"، مبينًا أنه قصف "أهدافًا عسكرية هامة".

وهدد الحرس الثوري بأن "أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرًا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة