خاص – شهاب
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن التصعيد في لبنان سيخلق وضعًا متوترًا في الضفة الغربية.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، أن تقييمنا كان ولا يزال أن التصعيد في لبنان سيخلق وضعا متوترا في الضفة الغربية.
تصريح أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، قبل ارتكاب الاحتلال مجزرة طولكرم، التي راح ضحيتها 18 فلسطينياً وإصابة آخرين.
مختصون في الشأن الإسرائيلي اعتبروا تصريح وزارة الخارجية الأمريكية مباركة ضمنية لخطوة إسرائيل المقبلة، التي كشف عنها بعد أقل من ساعتين.
وقال المختصون في تصريحات رصدتها وكالة شهاب، إن الاحتلال يروج لفكرة أن لبنان تمد الضفة الغربية بالسلاح، وهذه الرواية أصبحت مقبولة لدى إدارة بايدن.
وأضاف المختصون أن الرواية الإسرائيلية ومصداقيتها لدى واشنطن دفعت الأخيرة لإعطائها الضوء الأخضر لمواصلة الجرائم بحق الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وكذا على ساحة لبنان.
ونبه مختصون، أن مجزرة طولكرم جاءت بعد ضربة مذلة في شمال فلسطين المحتلة، وسقوط عدد من قتلى الاحتلال في أول المهمات ضمن الحرب البرية على الجنوب اللبناني.
وأوضح مختصون أن الاحتلال يحاول غسل عار الجبهة الشمالية أو ضربات المحور، بارتكاب المجازر التي كان آخرها مجزرة طولكرم.
ولفت المختصون في الشأن الإسرائيلي، أن الاحتلال حاول غسل عار الهجوم الإيراني بارتكاب مجزرة بحق المدنيين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وارتقاء أكثر من 60 فلسطينياً بسلسلة غارات على منازل المدنيين.
يذكر أن قوات الاحتلال، مساء أمس الخميس، ارتكب مجزرة مروعة بقصف مقهى أسفل منزل في حارة الحمام المكتظة بالأهالي في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء 18 شهيداً جراء قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية مقاتلة.
وبيّنت أن من بين الشهداء في المجزرة الإسرائيلية في مخيم طولكرم أطفال ونساء وتدمير عدد من الشقق السكنية ومقهى، واستشهاد عائلة كاملة تضم شاباً وزوجته وأطفاله.
وأوضحت المصادر أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني وجرافات البلدية توجهت على الفور نحو موقع الاستهداف.
ونقلت طواقم الإسعاف عدة إصابات لمستشفى "ثابت ثابت" الحكومي، منها خطرة جدا وارتقى عدد منها.
وتواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني والجرافات البحث عن إصابات أو شهداء تحت الأنقاض في المخيم، وانتشال عدد من الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.