أشاد بثبات المقاومة وإدارتها للمعركة

خاص خريشة لـ"شهاب": ترمب شريك نتنياهو في إبادة غزة وعلى العرب الوفاء بالتزاماتهم

ترمب يعتبر شريكا لنتنياهو في حرب الإبادة الجماعية في غزة

خاص - شهاب

أكد د. حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شريك لرئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، في العدوان المتواصل على شعبنا في قطاع غزة.

وقال د. خريشة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن ترمب يُعتبر شريكًا لنتنياهو في العدوان، مشيرا إلى "تصريحاته المتناقضة" والمتكررة حول الأوضاع في غزة، والتي تتراوح بين الحديث عن "جحيم" و"تهجير" و"طرد حماس"، وصولًا إلى تحميل حماس مسؤولية فشل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاقات.

وشدد على أن "ما يحدث حاليًا هو حرب إجرامية تأتي استكمالًا لحرب إبادة ممتدة منذ ستة عشر شهرًا".

وانتقد صمت المجتمع الدولي وتخليه عن منظوماته القيمية والأخلاقية تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وإبادة جماعية.

وترحم خريشة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الهجمة الغادرة فجر الثلاثاء، موضحا أن هؤلاء الشهداء كانوا يعملون بصمت لخدمة أهالي قطاع غزة.

وذكر خريشة أن الاحتلال يستنسخ جرائمه السابقة، مستهدفًا الشخصيات التي تدير شؤون الناس في غزة، كما فعل في حرب عام 2008 عندما استهدف الشرطة الفلسطينية. 

وبيّن خريشة أن نتنياهو سعى من خلال استئناف العدوان على غزة إلى إعادة إيتمار بن غفير إلى حكومته، في محاولة للحفاظ على الائتلاف الحاكم وضمان استمراره في السلطة حتى عام 2026.

وأشار إلى أن هذا العدوان يهدف للضغط على المقاومة الفلسطينية لـ"تليين" مواقفها، خاصة فيما يتعلق بمطالبها بوقف الحرب، والانسحاب "الإسرائيلي" والالتزام بالاتفاقيات السابقة.

وبهذا الصدد، أشاد خريشة بالمقاومة وموقفها. وقال: "رسالة المقاومة الآن واضحة، هي ثبات وصمود، وأنه لا تحرير لأسرى الاحتلال إلا عبر مفاوضات وبشروطها، باعتبار ان ملف الأسرى ورقة قوة لدى المقاومة، تستخدمها بكل ذكاء واحترافية".

وفي ختام حديثه، دعا خريشة العالم العربي إلى الوفاء بالتزاماته والانسجام مع القمم السابقة التي عقدت حول القضية الفلسطينية ووقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن بإمكان الدول العربية القيام بالكثير، إلا أن الصمت لا يزال سيد الموقف حتى اللحظة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة