تحدث الشيخ خضر حبيب القيادي البارز بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، عن موقف حركته من التطورات الأخيرة التي شهدها ملف المصالحة والوحدة الوطنية والانتخابات.
وقال الشيخ حبيب في تصريح خاص بوكالة (شهاب) الإخبارية إن حركته تريد وحدة شعبنا ومصالحة وطنية تبقى الساحة الفلسطينية فيها متسع للاختلاف بين وجهات النظر، مؤكدا أن الانتخابات قد تكون "وصفة حل".
وأضاف : "شعبنا الذي اكتوى بنار الانقسام يريد مصالحة تحافظ على حقوق شعبنا وتجسد الشراكة الوطنية وتفتح المجال إلى العمل المشترك والوحدوي بين كل فصائل وقطاعات شعبنا".
وحسب حبيب، فإن الانتخابات قد تكون أحيانا وصفة حل إذا استوفت الشروط الوطنية وتم تنفيذها من خلال توافق وطني (..) لكن إذا هذه الانتخابات لم يسبقها توافق وطني لما هو قادم ربما لا تكون وصفة حل وتفجر الأوضاع وتعيد الانقسام مرة أخرى.
وفي السياق ذاته، أفاد حبيب بأن "حركة الجهاد لديها موقف واضح من المشاركة في الانتخابات؛ لأنها تجري على أرضية اتفاق أوسلو وعبرنا عنه مرارا ولن نشارك في مؤسسات أوسلو".
واستدرك القيادي بالجهاد قائلا : "لكن نحن نريد وحدة شعبنا ومصالحة تبقى الساحة فيها متسع للاختلاف بوجهات النظر"، مشددا على ضرورة استمرار الحوار الوطني حتي يكون بمثابة البوصلة التي توجه المسار الوطني.
وختم الشيخ حبيب حديثه قائلا إن "الحوار الوطني الذي يشارك فيه الجميع دائما هو سفينة النجاة لأي تحرك على الساحة الفلسطينية (..) نحن بحاجة إلى شراكة ومشاركة وأخذ رأي الجميع".
