ضمن فعاليات أسبوع القدس العالمي

الأوقاف تطلق مسابقة إمام المسجد الأقصى الدولية لإمامة المصلين بعد التحرير

158447903_4331227223558359_7013475812805794397_o

أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي الأغا عن إطلاق مسابقة إمام المسجد الأقصى الدولية لإمامة المصلين في الأقصى بعد التحرير، ليتسابق فيها حفظة كتاب الله من كل أرجاء العالم, تأكيداً على عالمية القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى, ولترتبط الاجيال بالمسرى ويتحقق اليقين بالنصر والتحرير للمسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الأوقاف في غزة بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والثقافة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج ضمن أسبوع القدس العالمي بحضور ومشاركة عدد من الشخصيات الرسمية والدعاة والعلماء ولفيف من قيادات الفصائل الفلسطينية والكُتاب والمثقفين, ومدراء عامون ومدراء الأوقاف وممثلين عن المؤسسات الدينية والتجمعات العلمائية.

وقال الأغا : "إن رسالة الإسراء لأهل القدس والأقصى جاءت في قوله تعالى "إن مع العسر يسرا" خاصة في ظل ما يتعرضون له من ممارسات التنكيل والتهجير والتضييق وهدم المنازل وتنديس المسجد الأقصى وطمس معالم المدينة وتغيير هويتها"، منوهاً بأن آيات الاسراء التي تحدثنا عن المسرى تؤكد زوال هذا الكيان الغاصب لأرضنا.

وأضاف : "على الأمة أن تُشغل هذا الأسبوع بما ينبغي من فعاليات وأنشطة لإحياء الواجب المقدس ليكون تحرير الأقصى قريباً, وعلينا جميعاً أن نُعد جيل الإيمان الذي يخُط طريق النصر والتحرير لفلسطين إيماناً بالله عز وجل ثم القضية وصولاً للتحرير".

وأكد وكيل وزارة الأوقاف ضرورة مواجهة التطبيع الذي تنحني أمامه بعض الأنظمة, مشيراً الى أنه لا مقام لهذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين, مشيداً بالمرابطين والمرابطات من أهلنا في القدس وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح والشيخ عكرمة صبري لتفانيهم ووقوفهم دوماً أمام ممارسات العدو الصهيوني.

وشكر الأغا كل المؤسسات الدينية والتجمعات العلمائية في الداخل والخارج الذين أجمعوا كلمتهم على تخصيص أسبوع القدس السنوي الدوري في الأسبوع الأخير من شهر رجب كل عام نصرة للمسجد الأقصى.

وفي كلمة مسجلة له نقل خطيب المسجد الأقصى د. عكرمة صبري تحيات المرابطين والمرابطات في بيت المقدس لأهلنا في غزة, مثمناً الجهود المبذولة لإحياء أسبوع القدس العالمي في ظل ما تتعرض له القدس من طمس هويتها وتغيير معالمها, منوهاً الى المدينة المقدسة تستحق منا الكثير.

وأكد صبري على ضرورة تثبيت البوصلة نحو القدس لتبقى حاضرة دوماً, منوهاً بأن ذكرى الاسراء والمعراج تُحفزنا لبث الوعي ومعرفة تاريخنا الحضاري المتين والتركيز على الرواية الاسلامية التي تستند للكتاب والسنة في نفوس الجيل الصاعد والتركيز عليها, ليكون حافزا للأمة الاسلامية أن تتحرك من أجل القدس.

وقال : "يجب أن يكون هذا الأسبوع مؤثراً تأثيراً ايجابياً مباشراً لتنهض الجماهير وتطالب الأنظمة العربية والاسلامية للتحرك من أجل القدس, ويجب على الجميع معرفة القدس ومكانتها في الاسلام لان الله رفع من شأنها ووضعها أمانة في أعناق كل مسلم", سائلاً المولى عز وجل النجاح لهذا الأسبوع وأن يكون ذلك في ميزان حسنات القائمين عليه.

بدوره أكد رئيس مؤسسة القدس الدولية أ.د. أحمد أبو حلبية أن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى فريضة شرعية, وضرورة فلسطينية وعربية وإسلامية وإنسانية, منوهاً بأن التهاون في الدفاع عنها جريمة عظمى في حقها وحق أجيال الأمة الإسلامية.

وأضاف :" إن الدفاع عن القدس والأقصى والمساهمة بالمال والنفس والعلم والفكر والإعلام والقانون ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني الغاشم هو شرف لكل فلسطيني وعربي ومسلم".

ووجه أبو حلبية التحية للمرابطين والمرابطات على ثرى الأرض المقدسة والرموز والقادة وفي مقدمتهم د. عكرمة صبري الذي اعتقل صباح اليوم دفاعاً عن المسجد الاقصى والشيخ رائد صلاح عنوان القدس.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة