أظهرت دراسة أعدتها جمعية "جيشر"، تفاقم حالة الانقسام في المجتمع "الإسرائيلي" سواء بين العلمانيين والحريديم أو بين اليمينيين واليساريين.
واعترف 56% من المستطلعة أراءهم أن رؤيتهم للوسط الحريدي قد تغيرت وأصبحت أكثر سلبية، فيما اعتبر 73% منهم أن الخطر الأكبر والأهم في المجتمع "الإسرائيلي" هو الانقسام بين أطيافه.
وحسب الدراسة، فإن 62% قالوا إن هوة الانقسام ستزداد أكثر وأكثر خلال السنوات القادمة.
كما عبّر 55% عن يأسهم من إمكانية ترميم العلاقات.
وفي ما يتعلق بالخلافات بين اليمين واليسار، فقد عبر 50% من المستطلعة آراءهم أنه يمثل خطرا كبيرا على مستقبل "إسرائيل"، بينما أشار 46% منهم إلى أن هذه الفجوة ستزداد اتساعا مع مرور الزمن.
وفي سؤال حول المسئول عن هذه الحالة، فقد وجه 52% أصبع الاتهام إلى السياسيين و88% عزوا ذلك لأزمة كورونا ورفض غالبية أتباع الوسط الحريدي الالتزام بتعليمات الوقاية.