كشف نزار بنات الناشط السياسي والمرشح عن قائمة "الحرية والكرامة"، اليوم الأحد، عن تفاصيل الاعتداء الذي تخلله إطلاق نار على منزله في دورا بالخليل في الضفة الغربية، ملمحًا إلى مسؤولية أجهزة أمن السلطة عنه.
وقال بنات في حديثٍ خاص بوكالة "شهاب" إن سيارة فيها ثلاثة مسلحين جاءت من جهة محكمة دورا وأطلقوا النار بشكل مباشر على غرفة نومه وألقوا قنبلة غاز، موضحا أن لديه طفلة عمرها 40 يوما وزوجته تعافت من كورونا مؤخرا.
وأفاد بنات بأن قنبلة الغاز التي ألقيت على منزله هي ذاتها كالتي تستخدمها الشرطة التابعة للسلطة، مضيفا أن الشرطة هرعت إلى منزله عقب إطلاق النار وقامت بمسح كل آثار الجريمة.
الناشط والمرشح عن قائمة الحرية والكرامة نزار بنات يكشف لـ"شهاب" تفاصيل الهجوم وإطلاق النار على منزله في دورا بالخليل: "القنبلة التي أطلقت على بيتي هي ذاتها التي تستخدمها الشرطة الفلسطينية.." pic.twitter.com/SxPW1BAcXu
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 2, 2021
وبين بنات أن النائب العام بالضفة أكرم الخطيب استدعاه أمس بطريقة فيها فخ، وهذا يضعه في دائرة الاتهام، متهما إياه مع محمد غبون بإدارة فخ لاختطافه "وحين فشلوا قاموا بالهجوم على منزلي".
ولفت إلى أنه ليس لديه أي عداء شخصي مع أحد، مؤكدا أن "القضية تتعلق بالانتخابات ورفضنا حجج محمود عباس كأنه الوحيد الذي يهتم بالقدس".
وتابع بنات إن "عباس هو الوحيد الذي يتاجر بالقدس وباع فلسطين بالتقسيط منذ عام 1994 عبر برنامج النقاط العشرة"، مستطردا : "لو بقي المشهد كذلك، عباس سيقول إنه لا انتخابات بدون البيرة".
كما كشف عن رسائل تهديد بالقتل والتصفية وصلته قبل وبعد الهجوم أمس على منزله، وأيضا رسائل تفيد بأن هناك صفقة لإخراجه من الضفة عبر تسليمه للأردن عن طريق الانتربول.
وأردف بنات : "لدي خطتي النضالية وعلى رأسها مخاطبة الأوروبيين لوقف دعمهم لهذه العصابة الإجرامية التي يقودها عباس
وأشار إلى أنت "هناك خطوات قادمة سنعلن عنها فيما بعد ولن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا المشروعة في إجراء الانتخابات".