أدان المجلس التنسيقي للقوائم الانتخابية جريمة القتل العمد والاغتيال الجبان عن سبق الإصرارٍ والترصّد الذي أقدمت عليه أجهزة أمن السلطة فجر اليوم الخميس، وأودت بحياة المعارض السياسي والمرشح لعضوية المجلس التشريعي نزار بنات.
ودعا المجلس للوقوف على كل تفاصيل الجريمة، بدءاً بمن خالف القانون بقرار الاعتقال مروراً بمن خطط ونسق وأعد العدة وانتهاءً بأدوات التنفيذ، معتبرة ذلك جريمة مكتملة الأركان.
وطالب المجلس برد وطني وجماهيري وفصائلي بحجم كل هذه الكراهية والحقد الذي تكنه سلطة المقاطعة لمعارضيها يتمثل بالدعوة إلى محاكمة القتلة، موضحا أن المرشح نزار بنات أحد الأصوات التي طالما صدحت بقوة وجرأة في وجه الفساد والظلم والتمييز.
وأحدثت جريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات صدمة كبيرة بين أوساط شعبنا الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية.
وتعرض بنات للضرب والتنكيل على يد 25 عنصرا من جهاز الأمن الوقائي وجهاز المخابرات فجر اليوم الخميس، بعد اقتحام قوة أمنية منزله بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأعلن لاحقا عن وفاته، فيما لم يعرف حتى اللحظة مكان جثة المغدور بنات.