أظهر استطلاع نُشرته أسوشيتد برس في مركز "NORC" لأبحاث الشؤون العامة حول المواقف الأمريكية تجاه الاحتلال "الإسرائيلي" لفلسطين أن نحو نصف الديمقراطيين يرغبون في أن تخصص الولايات المتحدة المزيد من جهودها لدعم الفلسطينيين.
وكشف الاستطلاع عن خلافات حادة داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول نهج الولايات المتحدة تجاه سياسة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، حيث دعا الديمقراطيون التقدميون إلى زيادة الدعم للفلسطينيين والجمهوريين المحافظين الراغبين إلى دعم أقوى لـ "إسرائيل".
نظر الاستطلاع أيضًا في تفكير الأمريكيين يكيفية تعامل إدارة بايدن مع قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. حيث أجري الاستطلاع بعد نحو ثلاثة أسابيع من بدء الهدنة بوساطة مصرية والتي ما زالت هشة، عقب عدوانا "إسرائيليا" استمر أحد عشر يوماً خلال شهر مايو.
يظهر الاستطلاع أيضا أن الأمريكيين منقسمين بشكل عام حول سياسة الولايات المتحدة تجاه "إسرائيل" والفلسطينيين. كما يُظهر أن المزيد من الأمريكيين لا يوافقون على نهج الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه هذه المسألة التي وصفوها بالمخجلة بحق قيم الولايات المتحدة.
كما أعرب 51٪ من الديموقراطيين أن الولايات المتحدة لا تدعم الفلسطينيين بما يكفي. ويظهر هذا الشعور بنسبة 62 في المائة بين الديمقراطيين الذين يصفون أنفسهم بأنهم "ليبراليون". كما ويظهر 49 في المائة من الجمهوريين أن الولايات المتحدة لا تدعم "إسرائيل" بشكل كاف.
ووفقًا لنتائج استطلاع أسوشيتد برس، هناك انقسام حول ما إذا كان الأمريكيون يعتقدون أن بايدن بشكل عام يقوم بعمل جيد في السياسة الخارجية. فقد أعرب 82٪ من الديمقراطيين عن رضاهم على الإدارة الأمريكية، بينما عارض 78٪ من مؤيدي الحزب الجمهوري السياسة الخارجية لها.
وفيما يتعلق بالإحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فإن 61 في المائة من الديمقراطيين يوافقون على سياسة بايدن، بينما يعارضها 75 في المائة من الجمهوريين.
