أكدت الأسيرة المحررة خالدة جرار، أن "الهجمة المُبرمجة" التي تشنّها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسيرات، تهدف إلى "كسر إرادة الأسيرات وتركيعهن، وإظهار أن القمع لا حدود له، وإرسال رسالة للأسرى".
وقالت المُحررة جرار لـ"شهاب" إنه "يجب عدم ترك الأسيرات وحدهنّ في مواجهة إدارة سجون الاحتلال"، داعية الجميع إلى التحرك لإنقاذهن سواء في الخارج عبر الحراك الرسمي والتضامن أو الأسرى داخل السجون.
وأشارت إلى أهمية التضامن الشعبي والخطوات الاحتجاجية التي بدأها الأسرى ردًا على الجريمة التي ارتُكبت بحق الأسيرات، موضحة أن هذا من شأنه أن يربك إدارة سجون الاحتلال.
اقرأ/ي أيضا.. خاص معلومات حصرية مسربة.. أسيرات فلسطينيات يتعرضن لجرائم مُروعة: ضرب وسحل وتجاوز للخطوط الحمراء
وشددت جرار على ثقتها بالأسيرات وقدرتهن على تجاوز هذه المرحلة دون الرضوخ لإدارة سجون الاحتلال، داعيا للضغط من أجل إنهاء عزل الأسيرات لا سيما وأن ظروف العزل سيئة جدا وتتم خارج القسم في سجون أخرى.
وكان الاحتلال قد أفرج عن الأسيرة خالدة جرار يوم 26 سبتمبر الماضي بعد اعتقال إداري دام نحو عامين في سجن "الدامون"، نفسه الذي تعرضت فيه الأسيرات لاعتداء وحشي من قبل قوات القمع "الإسرائيلية".
اقرأ/ي أيضا.. خاص لـ "شهاب": الأسيرات المعزولات يُضربن عن الطعام.. والأسيرات في السجون سيتخذن إجراءات تصعيدية رداً على جريمة الاحتلال
ولفتت جرار إلى أن إدارة السجون كانت قد حاولت سابقا فرض اشتراطاتها وإجراء تنقلات في الغرف، فيما ترفض الأسيرات ذلك زأي شيء يهين كرامتهم أو يمس حقوقهن.
وأفادت بأن الغرفة رقم 11 التي تفريغها بحجة أسباب أمنية، تضم أسيرات من ذوات الأحكام العالية، موضحة أنه أراد البدء بهن في محاولة لكسر إرادتهن، مجددة التأكيد على ثقتها بهن وقوتهن أمام الاعتداءات والعزل.