قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن اعتداء الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية على محمد الزبيدي نجل الأسير المناضل زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، هو سلوك مدان ومستنكر بكل العبارات.
وأكد قاسم في تصريح خاص لـ وكالة شهاب، أن الاعتداء يعكس الاستهتار الكبير للسلطة بالأسرى وعائلاتهم وكل ما يتعلق بقضيتهم الوطنية العادلة.
وأوضح قاسم أن هذا الاعتداء يمثّل استمرارا لمنطق السلطة في تصفية الرموز الوطنية الفلسطينية، المتعلقة بالقضية مثل قضية الأسرى، أو قضية الشهداء عبر قطع رواتبهم، أو باقي القضايا الوطنية التي تتعامل السلطة معها باستهتار كبير.
وأشار إلى أن السلطة صعدت في قمعها السياسي ومحاربتها لكل الأنشطة الوطنية في الضفة الغربية، بعد لقاء رئيس السلطة وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس.
وبين قاسم أن هناك استهتار بالقضايا الوطنية، وهناك محاولة لمنع الناس من التضامن مع الأسرى أو الأقصى، أو في مواجهة الاستيطان، حيث هناك تصاعد غير مسبوق في عمليات الاستيطان تقوم به الحكومة اليمنية الصهيونية.
وأشار قاسم إلى تصاعد الاستيطان بعد لقاء عباس غانتس، الأمر الذي يؤكد ما حذرت منه حركة حماس من أن مثل هذه اللقاءات تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني.
وختم قاسم بالتأكيد على أن مثل هذه اللقاءات تساهم في تشجيع بعض الاطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال.