أكد مفوض قائمة "طفح الكيل" جهاد عبدو، أن قرارات اللجنة المركزية الأخيرة تشير لجهات متنفذة تقود حركة فتح ومؤسساتها بعيدا عن الإجماع الفتحاوي الداخلي، والإجماع الوطني، مردفا " أتحدى أي شخص بمؤسسات فتح يعرف شو اللي بصير".
وقال عبدو في تصريح خاص لوكالة "شهاب" اليوم الخميس، إن هذه القرارات تؤكد اختطاف عباس للحركة الوطنية ولمنظمة التحرير، والنظام السياسي الفلسطيني بأكمله".
وأضاف "هذه القرارات توحي بغياب اللجنة المركزية كمؤسسة، مشيرا إلى أن مجموعة متنفذة تتحكم في القرار الفتحاوي بعيدا عن المصلحة الفتحاوية والوطنية"، متابعا "هناك ديكتاتورية تقودها جماعة متنفذة داخل فتح وتفرضها على تنظيم فتح نفسه والشعب الفلسطيني".
وأكد عبدو أن هذه "القرارات تم تجهيزها لاجتماعات المجلس المركزي المرتقبة لتبصيم من يحضر عليها"، مشددا على أن أي"فصيل يشارك بهذه الجريمة ويطبق ما يريد عباس فهو بنفس موقعه في ذبح المشروع الوطني".
وطالب عبدو "بضرورة إجراء انتخابات للمجلس الوطني بوصفه أعلى قيادة لشعبنا الفلسطيني، وإحداث حالة ضغط شعبي لإجرائها".
وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماعها في مقر المقاطعة برام الله الثلاثاء الماضي، تجديد ثقتها بالإجماع برئيس السلطة محمود عباس رئيسًا للحركة واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كما جرى ترشيح روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني، وحسين الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية، وعزام الأحمد لتنفيذية المنظمة.