أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 2

الفصائل الفلسطينية تبارك "العملية المزدوجة" في بئر السبع

عملية بئر السبع

متابعة خاصة - شهاب

باركت الفصائل الفلسطينية، العملية المزدجة "دهس وطعن" التي نفذها فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء في بئر السبع بالداخل المحتل، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة اثنين آخرين بجراح مختلفة.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة رصدتها وكالة "شهاب" للأنباء أن "عملية بئر السبع البطولية تثبت أن شعبنا في كل أماكن تواجده سيواصل مقاومته حتى النصر والتحرير والعودة"، داعية إلى تصعيد العمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه؛ ردا على إجرامهم المتواصل ولردعهم.

اقرأ/ي أيضا.. استشهاد المنفذ: مقتل أربعة مستوطنين وإصابة اخرين في عملية "دهس وطعن" في بئر السبع

واستشهد الشاب أحمد أبو القيعان (33 عاما) من بلدة حورة في النقب المحتل، برصاص الاحتلال؛ بعدما نفذ عملية "دهس وطعن" قتل فيها أربعة مستوطنين وأصاب آخرين بجراح متفاوتة.

حركة حماس

الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع، وجّه التحية لمنفذ العملية البطولية في بئر السبع. وقال : "توافق هذه العملية ذكرى استشهاد الشيخ المؤسس أحمد ياسين، لتؤكد صوابية وديمومة المنهج الذي أسسه الشيخ".

وأضاف أن "حالة المقاومة تؤكد على ديمومة شعبنا الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا"، مشددا على أن "جرائم الاحتلال لا تقابل إلا بالعمليات البطولية والطعن والدهس وإطلاق النار".

وتابع القانوع : "معركتنا ماضية ضد الاحتلال الصهيوني، ولن تتوقف حالة الاشتباك الدائمة".

وأشار إلى أن "معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني وكل ساحاته"، مؤكدا أن "العمليات البطولية هي من مفاعيل معركة سيف القدس التي أطلقت جذوة المقاومة".

وأردف قائلا : "سيظل الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه في حالة ردع وقلق وارتباك، وستبقى أيدينا ووسائلنا مشرعة في وجه الاحتلال الصهيوني".

وذكر القانوع أن الأحداث والعمليات البطولية تأتي بناءً على سياسات الاحتلال العنصرية واعتداءات المستمرة، لافتا إلى أن جرائم الاحتلال لن تقابل إلا بالعمليات البطولية.

حركة الجهاد الإسلامي

كما أشاد الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، بعملية بئر السبع البطولية مؤكدا أن الفعل المقاوم سيردع الاحتلال

وقال سلمي إن "هذه العملية تأتي في السياق الطبيعي للرد على جرائم الارهاب الصهيوني في النقب المحتل".

وأضاف : "سيدرك الاحتلال مرة أخرى أن شعبنا لن يستسلم ولن يُسقط لواء الجهاد والمقاومة".

الجبهة الشعبية

فيما عقب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية محمود الرأس، على "عملية بئر السبع"، مؤكدا أنها "تأتي في سياق الرد الشعبي على هجمات الارهاب الصهيوني".

وقال إنه "أينما حل الإرهاب الاستيطاني الصهيوني لن يجد سوى المقاومة طريقا لردعه ووقف هجماته الاستيطانية الإرهابية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني".

وأضاف الرأس أن "المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية وشعبنا يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الارهاب".

ووجّه التحية لأهلنا بالنقب الذين يواجهون حملات الاستيطان والتهوية والاقتلاع وعصابات الارهاب المنظم الذي ترعاه وتموله وتؤدلجه المعايير المزدوجه الأمريكية وحكومات الارهاب الصهيوني ومؤسساته التلمودية.

وتابع : "شعبنا يمارس حقه بالمقاومة وكل محاولات دعشنة الفعل المقاوم ما هي إلا زر الرماد بالعيون ومحاولة لالصاق تهمة الارهاب بالمقاومة الشعبية المشروعة".

ولفت الرأس إلى أن "مقاومة شعبنا حياة وتحرير وحرية وهي حق وواجب عادل ومشروع يواجه الارهاب الصهيوني وازدواجية المعايير التي تستخدمها قوى راس المال المتوحش كما استخدمت الأفكار والإرهاب الداعشي بالاجهاز على حق الشعوب في مقاومة التوحش الامبريالي الامريكي الصهيوني".

وختم القيادي في الجبهة الشعبية، بقوله : "كل التحية لأهلنا بالنقب وستبقى مقاوماتنا الشعبية مستمرة مادام الاحتلال جاثم على أرضنا".

لجان المقاومة

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، هذه العملية. وقالت : "نعتبرها الرد والطريق الوحيد لكنس العدو الصهيوني ومواجهة جرائمه المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا".

وأضافت لجان المقاومة أن "عملية الطعن البطولية في بئر السبع تبرهن  من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل على امتداد فلسطين سيواصل مقاومته المشروعة حتى النصر والتحرير والعودة".

ودعّت أبناء شعبنا الثائر إلى المزيد من العمليات البطولية وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها والإشتباك المفتوح مع جنود العدو وقطعان مستوطنيه وتحويل الأرض جحيما تحت أقدامهم.

وتابعت : "كل التحية إلى منفذ العملية البطولية في بئر السبع الذي  أثبت من جديد ديمومة ثورة شعبنا في ودفاعه عن حقه في أرضه تطهير الأرض المغتصبة من دنس المحتلين الصهاينة".

حركة الأحرار

من جانبها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية، "العملية المزدوجة". وقالت إنها "تؤكد أن خيار المقاومة متأصل في نفوس أبناء شعبنا الثائر الذي لن يستكين أو يتراجع حتى تحقيق أهدافه ولجم الاحتلال".

وأضافت حركة الأحرار أن "هذه العملية تؤكد أنه لا أمن ولا أمان للاحتلال على أرضنا وأن ثمن جرائمه التي لن تسقط بالتقادم سيدفعها على يد شبابنا الثائر في ميادين الضفة والقدس والنقب والداخل المحتل".

وتابعت : "ونحن ننعى الشهيد البطل الذي أثلج صدورنا ندعو أبناء شعبنا لتنفيذ المزيد من العمليات البطولية والنوعية ضد الاحتلال".

وأردفت "الأحرار" قائلة إن "بطولات شعبنا في تصاعد وتزايد وسيبقى سيف المقاومة مُشرعاً بكافة أشكالها ووسائلها في إطار استراتيجية المقاومة الشاملة رغم كل المعيقات حتى تحرير أرضنا ودحر الاحتلال عن ترابها الطاهر".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة