ترجمة - شهاب
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن هناك مخاوف "إسرائيلية" من أن يؤثر الاتفاق المتبلور بين الدول العظمى وإيران، على اتفاقيات "التطبيع" التي أبرمتها مع دول عربية؛ والتي جاءت خلف ستار مواجهة ما يسمى "التهديد الإيراني".
ونقل موقع "مكور ريشون" العبري عن رئيس مجلس الأمن القومي "الإسرائيلي" السابق، مئير بن شبات، قوله إن "أحد التداعيات السلبية للتوقيع على الاتفاق المتبلور بين الدول العظمى وإيران، أنه سيعرض اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية للخطر وسيشكل عائق أمام تعزيز العلاقات معها ومع إمكانية التوصل لاتفاقيات تطبيع مع دول أخرى".
واستدل بن شبات على ذلك بقرار دولة الإمارات المتحدة بإعادة تعيين سفير لها في إيران بعد سنوات، معتبرا إياه "نقطة تحول قد تحمل في ثناياها إمكانية التقارب بين إيران ودول الخليج لاسيما وأن مكانة إيران ونفوذها ستزداد بعد التوقيع على الاتفاق".
كما نوه إلى أن رفض سلطنة عُمان السماح لشركات الطائرات "الإسرائيلية" استخدام نطاقها الجوي قد يكون دليلًا آخرًا.