للمرة الثانية على التوالي

السلطة تمدد اعتقال الصحفي عتيق وتتجاهل مطالبات حقوقية بالإفراج عنه

السلطة تمدد اعتقال الصحفي عتيق وتتجاهل مطالبات حقوقية بالإفراج عنه

مددت محكمة السلطة في أريحا اليوم الثلاثاء، وللمرة الثانية على التوالي اعتقال الصحفي محمد عتيق من مخيم جنين لمدة 5 أيام.

يشار إلى أن قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة، اعتقلت الصحفي عتيق بعد مداهمة منزل عائلته في برقين جنوب غرب جنين قبل ثلاثة أيام.

وخلال وقفة أمام مقر الحكومة في رام الله يوم أمس الاثنين، عبر والد الصحفي عتيق عن ألمه من اعتقال أجهزة السلطة لابنه، ونقله من جنين إلى سجن أريحا.

وقال والد الصحفي عتيق: "إن الاعتقال جرى بطريقة مؤسفة جدا، مارست خلالها أجهزة السلطة الإرهاب، وصادرت أجهزة من البيت دون أي احترام للعائلة".

ودعا السلطة لعدم زرع الأحقاد مع الناس، ومعاملتهم كشعب واحد، مذكراً بأن عائلته قدمت شهيداً وتعرض أفرادها للاعتقال في سجون الاحتلال.

وجاء تمديد اعتقال عتيق رغم المطالبات التي أصدرتها مؤسسات حقوقية للإفراج عنه، ووقف استهداف الصحفيين في الضفة الغربية.

وسبق أن استنكرت مجموعة "محامون من أجل العدالة" اعتقال الصحفي عتيق، وهو الصحفي الرابع الذي تعتقله الأجهزة الأمنية خلال الشهرين الماضيين.

وقالت المجموعة: إن اعتقال عتيق، تعدٍ واضح على العمل الصحفي، وانتهاكٍ لحرية الرأي والتعبير.

من جانبها، أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، أن ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين من قبل الأجهزة الأمنية يشكل انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن انتهاكات أجهزة السلطة تتمثل في استدعاء الصحفيين للتحقيق، وتفتيش منازلهم ومصادرة مقتنياتهم كالهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، وصولاً إلى اعتقالهم بتهم لا تمت للواقع بصلة.

بدوره طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" بوقف الانتهاكات بحق الصحفيين واحترام حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية.

ورصد المركز اعتقال الصحفي محمد عتيق بعد مداهمة منزله في بلدة برقين في مدينة جنين دون معرفة الأسباب، ومنع أي محامي من زيارته.

وأعرب مركز "مدى" عن بالغ قلقه إزاء هذا التدهور في حالة الحريات الإعلامية، مطالباً بوقف التعدي على الحريات الإعلامية التي تعد انتهاكاً للقانون الأساس الفلسطيني.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة