مقتل جندي "إسرائيلي" أولى البشريات

خاص "سلسلة أيام الغضب" يتصدر مواقع التواصل بعد إعلان "عرين الأسود"

عرين الأسود

شهاب- عبد الحميد رزق

تصدر هاشتاق (سلسلة أيام الغضب)، مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان مجموعة "عرين الأسود" القتالية اليوم الثلاثاء، بدء ما أطلقت عليه (سلسلة أيام الغضب لأجل القدس)؛ ردًا على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية.

ونفذت مجموعة "عرين الأسود"، منذ الإعلان الذي أصدرته صباح اليوم، ثلاث عمليات إطلاق نار بطولية، أسفرت إحداها عن مقتل أحد جنود الاحتلال، قرب مستوطنة "شافي شامرون" غرب نابلس.

اقرأ/ي أيضا.. عرين الأسود تعلن بدء "سلسلة أيام الغضب لأجل القدس"

وأشاد النشطاء عبر المنصات الاجتماعية، ببسالة أبطال "عرين الأسود"، مشددين على أهمية الإسناد الشعبي للمقاومين في مواجهة جنود الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، لا سيما خلال "أيام الغضب" القادمة. حسب ما جاء وصفها في البيان.

وعقب نشطاء على إعلان "عرين الأسود"، فيما حاول منهم تحليل معنى مصطلح (سلسلة أيام الغضب)، إذ ذهب البعض إلى الترجيح بأنه يعني أن نيران المقاومة ستمتد لتشمل نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية ورام الله وكل الضفة.

 

الناشط الفلسطيني إسلام حبيب غرّد على هاشتاق (سلسلة أيام الغضب) عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، وكتب : "مجموعات عرين الأسود دقت طبول الحرب واحنا رجالها".

وثمّنت شيماء محمد، دفاع عرين الأسود عن المقدسات الإسلامية، بالقول: "عرين الأسود ... ثلة من الأبطال نابوا عن أمة بأكملها للدفاع عن مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".

بينما غردت فاطمة عبد الله، عبر حسابها في "تويتر"، بوسمَيْ (سلسلة أيام الغضب)، (وعرين الأسود)، قائلًة: "لقد تمكنت عرين الأسود من ضرب الاحتلال و أعوانه في آن معا، فقد صوبت بنادقها ضد الاحتلال وأسالت من جنوده الدماء و خطفت الأرواح ومن جهة أخرى وجهت صفعة لسلطة التنسيق الأمني التي حاولت اختراق المجموعة و عرضت التسويةعلى مجاهديها و باءت بالفشل و الرد كان بالميدان".

صفعة للاحتلال وهو مستيقظ

والناشط طارق شمالي، كتب عبر حسابه في "فيسبوك"، "إهانة لجيش العدو في شعفاط بالصوت والصورة، وصفعة وهو في حالة استيقاظ تام في نابلس، وإساءة متوقعة لملامح وجهه في مكان جديد وهو في أوج استنفاره، والسلام على من اتبع الهدى!".

فيما وجهت أمونة شاهر رسالة إلى أهل قطاع غزة، قائلة: " الساعات القادمة حاسمة، المعركة قد بدأت مع العدو من الآن، انتظروا بشريات العرين يا أهل قطاع غزة".

وعقّب الناشط يحيى بشير على جهود مجموعة عرين الأسود واشتباكها المتواصل مع قوات الاحتلال، قائلًا: "ما بين معركة أيام الغضب في شمال غزة، والتي قادها القائد في حماس نزار ريان وما بين سلسلة أيام الغضب في نابلس، مفاهيم واحدة، وطريق لا حيادة عنه رغم ما يعصف بآخر سنابل قمحنا في الضفة من رياح التنسيق الأمني ومحاولات الاغتيال! وإن سقطت السنبلة، وارتقى الشهداء، فحتماً ستنبت من جديد".

اقرأ/ي أيضا.. "عرين الأسود" تصدر بيانا بعد قتلها جندي إسرائيلي: اقتربت المعركة ما هي إلا ساعات

وأضاف بشير أن "عرين الأسود تتألق في سلسلة أيام الغضب"، مضيفا: "حجارة واحراق إطارات، مولوتوڤ واقامة موانع للجيبات، أكواع متفجرة وألعاب نارية، رصاص ومسدسات، بنادق واسلحة رشاشة... ثم تتسارع عجلة التطور بالإعلان عن مبادئ جديدة للمقاومة في الضفة، فمن الدفاع، إلى الهجوم وتحقيق انجازات وصناعة عمليات بطولية!".

فيما غرد الناشط (maisara yousef) على الهاشتاق: "عندما يخرج من شبابنا أسودًا يهددون المحتل ويرغمونه على أن يكون طرفًا في المواجهة فإننا نفخر بهم ونثق بأن المعادلة لن تحسم على الوجه الذي يخطط له المحتل ويتمناه".

يذكر أن إعلان "عرين الأسود" حظي بالتفاف وإسناد شعبي وفصائلي، إذ يتوقع أن تشهد الساعات والأيام المقبلة تصاعد عمليات المقاومة في الضفة المحتلة.

وذكرت "عرين الأسود" في بيان لها عقب إعلان الاحتلال مقتل أحد جنوده بعملية إطلاق نار نفذتها ظهر الثلاثاء قرب نابلس أن "المعركة اقتربت".

وجاء في البيان: "لكم منا صدق الوعد ولكن نقول للمواطنين الكرام أحموا ظُهورنا والتزاموا بتعليمات العرين مُخيريين غير مُجبرين، نطلب من أهالينا في جبل النار أليقظة ألتامة نطلب من كافة مُقاتلي الفصائل الفلسطينية الاستنفار فلقد اقتربت المعركة ماهي إلا ساعات".

من جانبها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " بعمليات المقاومة النوعية والمتواصلة في الضفة المحتلة، مؤكدة أن المقاومة مستمرة وشعبنا سيحمي الأقصى من أطماع الاحتلال بكل الوسائل.

وقالت الحركة في تصريح صحفي إنَّ عمليات المقاومة النوعية والمتواصلة، والتي توجّت اليوم بمقتل جندي صهيوني في عملية إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال غرب نابلس، هي إنذارٌ متجدّد للاحتلال الذي يصعّد في اقتحاماته وتدنيسه للأقصى واعتدائه على المصلين فيه.

وأضافت أنَّ الاحتلال الذي يرتجي وقف المقاومة بالتنسيق الأمني وترهيب شعبنا سيصل حتماً إلى سراب، وسيواجه حقيقة واحدة أن عليه الرحيل عن أرضنا.

وأبرقت الحركة بالتحيَّة لكل السواعد الرَّامية والأبطال المنتفضين في الضفة الأبيّة، الذين يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وعن حقّ شعبنا وأمّتنا، ويواصلون التصدّي لإرهاب الاحتلال وإجرام مستوطنيه.

شسي.png
 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة