استنكرت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، عجز السلطة الفلسطينية عن حماية أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار تمسكها بالتنسيق الأمني مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
وتساءلت والدة الشهيد النابلسي، عقب اعتقال قوات الاحتلال لنجلها إياد فجر اليوم في نابلس: أين السلطة التي تدعي أنها تعيشنا في أمن وأمان؟. أين السلطة من الدفاع عن حقوقنا وحرمات بيوتنا التي تنتهك ليل نهار؟.
وهاجمت في تصريحات إذاعية محافظ نابلس، إبراهيم رمضان، الذي سبق أن شتم أمهات الشهداء، قائلًة "هذا الذي يسمي نفسه محافظ، الذي يقول أنه يعيشنا في أمن وأمان ورخاء، أين هذا الأمان والرخاء؟، استباحة بيوتنا بالليل والنهاء؟، أليس هو محافظ؟ إذن هو منسق مع الاحتلال ويعلم أنه سيقتحم بيتنا ويعتقل إياد، لماذا لم يعطنا خبرًا بذلك، أم أنه (شاطر) في مهاجمة أمهات الشهداء؟".
وحول اعتقال الاحتلال لابنها الآخر إياد، أكدت "أنّ ما حدث لا يحزننا، ولا يهز شعرة من أبداننا".
وأوضحت أنّه "بعد صلاة الفجر كسر جنود الاحتلال باب بيتنا، ثم ربطونا ووضعونا في غرفة على الطرف، ومنعونا من الحديث والحركة، من ثم اعتقلوا إياد"، مشيرة إلى أنّ "صور نجلها الشهيد إبراهيم المعلقة في البيت لا زالت تستفز جنود الاحتلال".
وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد اعتقلت فجر اليوم الأربعاء، إياد النابلسي شقيق الشهيد إبراهيم، الذي ارتقى في التاسع من أغسطس الماضي بعد اشتباك مسلح عنيف مع قوات الاحتلال.