يمر اليوم السبت، مائة يوم على اختطاف أجهزة السلطة للمطارد مصعب اشتية في "مسلخ أريحا"، في وقت يعتبر اشتية من أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر حقوقية، أنه تم نقل المطارد للاحتلال الإسرائيلي، والمعتقل لدى أجهزة السلطة، مصعب اشتية، إلى المستشفى بعد "تردي حالته الصحية".
وقال المحامي، مصطفى شتات، إن "أجهزة الأمن نقلت اشتية إلى مستشفى أريحا الحكومي، نتيجة تردي حالته الصحية"، محذرًا من تعرضه للتعذيب.
ويبلغ اشتية (30 عامًا) وهو أسير محرر، وناشط في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ويذكر أن أجهزة أمن السلطة، رفضت، الإفراج عن اشتية، رغم صدور قرار قضائي بذلك.
واعتقلت الأجهزة الأمنية، في 19 سبتمبر الماضي، الشاب اشتية، أحد أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وبرفقته المقاوم "عميد طبيلة"، في مدينة نابلس.
وشهدت نابلس مواجهات بين مسلحين ومواطنين من جهة، والأجهزة الأمنية من جهة أخرى، فور اعتقال اشتية وطبيلة، ما أدى إلى وفاة المواطن فراس فارس يعيش (53 عاماً)، وإصابة 3 آخرين.