الشيخ رائد صلاح: كل جهود الاحتلال لفرض واقع جديد بالأقصى مصيرها الفشل

الشيخ رائد صلاح

قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، إن ما نراه اليوم من اقتحامات واعتداءات على المسجد الأقصى هي محاولات لفرض وصناعة حياة دينية ذات سيادة تلمودية في المسجد الأقصى المبارك بشكلٍ يومي.

وأوضح أن الاحتلال يهدف لفرض حياة تلمودية من خلال تكرار الاقتحامات، والمطالبة بفتح المجال لكل أيام الأسبوع بما فيه يوم الجمعة، وشهر رمضان لتستمر هذه الاقتحامات.

وأكد على أن "تأدية السجود الملحمي في الأقصى هو إدخال نمط جديد للاقتحامات مثل الانتقال من مشهد الصلاة الصامتة التي كانت في شهر رمضان الماضي، إلى المجاهرة بصلوات واضحة من حيث الحركات والطقوس التلمودية التي ترافق الصلوات".

وشدد شيخ الأقصى أن "كل هذه الجهود نهايتها الفشل وسيبقى المسجد الأقصى في مكانه وأجوائه وحياته وسيادته، وسيبقى حقًا إسلاميًّا عروبيًّا فلسطينيًا خالصًا".

ولفت إلى أن محاولات الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك ليست جديدةً وإنما بدأت منذ الأيام الأولى لاحتلال المسجد الأقصى عام 1967، مضيفًا أن "كل مرحلة تحملُ هدفًا يضمن الاحتلال من خلاله أن يفرض جديدًا على قائمة مطامعه في المسجد".

واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، ودنسوه بانتهاكات صارخة.

ورفع المستوطنون علم الاحتلال خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال، ورددوا أناشيدهم الاستيطانية، وأدوا ما يسمى "السجود الملحمي" الجماعي داخل باحات المسجد الأقصى.

واقتحمت مجموعات كبيرة متتالية للمستوطنين باحات المسجد، بينهم طلاب يهود، وأدوا طقوسًا تلمودية فيه، واستمعوا لشروحات عن "الهيكل" المزعوم في المنطقة الشرقية منه.

وكانت "منظمات الهيكل" أعلنت عن نيتها تنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى مع بداية "شهر شباط العبري"، الذي يوافق اليوم الاثنين 23 من يناير الجاري.

وتواصلت الدعوات المقدسية للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى، لإفشال كل مخططات الاحتلال وصد اقتحامات المستوطنين.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة