ترجمة - شهاب
أفاد موقع "زمان يسرائيل" العبري، اليوم الأربعاء، بأنه لن يكون أمام رئيس الاحتلال "الإسرائيلي"، يتسحاق هرتسوغ، سوى الاستقالة من منصبه، حال استمرت الأوضاع الداخلية في الكيان بالتفكك والانقسام.
وقال الباحث "الإسرائيلي"، شالوم يروشالمي، وفقًا لترجمة "شهاب" إنه "في ظل تعنت الحكومة (الإسرائيلية) على تمرير التعديلات وإصرار المعارضة على مواصلة الاحتجاجات والبدء بإضرابات لن يكون أمام الرئيس يتسحاق هرتسوغ سوى الاستقالة".
اقرأ/ي أيضا.. تقرير هل دخل الكيان "الإسرائيلي" مرحلة التفكك وبداية الحرب الأهلية؟
وكان هرتسوغ، قد ألمح قبل أيام إلى فشله في تهدئة الأوضاع في الكيان، إذ قال: "بكل صراحة إنني لا أضمن نجاح الوساطة بين الأطراف المسؤولة عما يحدث، الطريق ما زالت طويلة، والفجوات التي تعاني منها إسرائيل كبيرة".
ويشهد كيان الاحتلال مظاهرات واحتجاجات أيام السبت من كل أسبوع؛ رفضًا لقرارات حكومة اليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو وسياستها الهادفة لـ"إضعاف القضاء"، وتحويل نظام الحكم إلى "ديكتاتوري". وفق مصادر إعلامية عبرية.وشارك قرابة 110 آلاف "إسرائيلي"، السبت الماضي 21 يناير 2023، في مظاهرتين نظمتا وسط "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو.
وذكرت القناة (12) العبرية أن 110 آلاف تظاهروا في "تل أبيب"؛ ضد حكومة نتنياهو.
ونقلت القناة أنّ زعيمي "المعارضة" يائير لبيد وبيني غانتس شاركا بـ"المظاهرة الأضخم". وقال لبيد: "سندافع عن الكيان والديمقراطية، لن نستسلم حتى نفوز". وفق تعبيره.
وتنظم هذه المظاهرات ضد حكومة نتنياهو، للأسبوع الثالث على التوالي.