"العرين ينتظر أسده"

خاص صرخة جديدة في وجه السلطة "أفرِجوا عن المطارد مصعب اشتية"

المطارد المعتقل في سجون السلطة مصعب اشتية

خاص - شهاب

وجه الفلسطينيون، صرخة جديدة للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، مطالبين إياها بالإفراج عن المُطارد مصعب اشتية، وجميع المقاومين والمعتقلين السياسيين في سجونها بتهمة "مقاومة الاحتلال الإسرائيلي".

وهتف الآلاف من أبناء شعبنا خلال مسيرة في نابلس، الليلة، لأبطال "عرين الأسود"، بالتزامن مع حملات دعم على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مُطالبات بالإفراج عن المُقاوم اشتية، الملقب بـ"أسد العرين".  

وتواصل أجهزة السلطة، اعتقال المطارد اشتية منذ نحو 159 يومًا، وذلك رغم صدور قرارات قضائية بالإفراح عنه، علما أنه يعاني من أمراض وتم نقله إلى المستشفى عدة مرات، وهو يحتاج متابعة طبية مستمرة.

الناشط ياسر أبو ناموس، كتب في تغريده عبر حسابه بتويتر: "الأسد يجب أن يعود لعرينه، الحرية لمصعب اشتية".

وطالب الناشط (بونوره)، السلطة بالإفراج عن اشتية، قائلًا: " يجب إخراج مصعب اشتيه فوراً من سجون السلطة (...)، من أنتم لتعطلون الجهاد في أراضينا المغتصبة!".

فيما ذكّر حساب باسم (جمان بنت غـزة)، بوصية الشهيد محمد جنيدي، الذي ارتقى قبل أيام، إذ كتبت: "آخر ما وصي به الشـهيد المطارد محمد جنيدي أن لا ننسى قضية المطارد مصعب اشتيه المختطف في سجون السلطة منذ اكثر من 5 أشهر !!".

أما (الرغد) دعت لحرية اشتية، مستذكرًة ما ورد في آخر رسالة وجهها المعتقل المطارد، لشعبنا الفلسطيني، حين قال: " والله إن القلم يعجز عن وصف الحال والمعاناة في هذه المحنة التي حلت من كل جوانبها، زنازين ذوي القربى من جهة، وألم فقد الأحبة من جهة أخرى".

الناشط يحيى بشير، استهجن استمرار السلطة باعتقال اشتية، قائلًا: " لا يزال مصعب اشتية في مسلخ وسجن اريحا التابع لسلطة التنسيق الأمني، مصعب رفيق الشهداء وأحد الرجال المؤسسين لمجموعا ت عرين الأسود، ولا تزال سلطة التنسيق الأمني تبيع الناس الأوهام والأكاذيب".

حساب (وطني الجريح)، كتب: " أغلب شهداء نابلس رفقاء لدرب المطارد اشتية وأغلب وصايا الشهداء تقول ما تنسوا قضية مصعب فيجب على الجميع الوقوف بجانب مصعب وتقديم الغالي.. يجب على مصعب أن يعود إلى عرينه ليثأر لرفقاء دربه".

بينما قال (محمود أبو زياد) : "يا قلبك يا مصعب اشتية وأنت لا تودّع رفاقك ولا تثأر له، عار على سجّانك، مليون عار".

وعبّر الناشط عزات جمال، عن حزنه على حال المعتقل اشتية وهو يفقد في كل عدوان للاحتلال رفيق من رفاق دربه من قادة عرين "الأسود"، قائلًا: " عبثا حاولت! تذكرت مصعب اشتية وحاولت أن أتخيل شعوره في زنزانة الظلم والقهر، ذنبه مقاومة الاحتلال! كيف شعوره وهو يودع الصديق تلو الصديق ويُزف على مسمعه الرفيق تلو الرفيق؟، ويداه مكبلتان عن حمل رفاقه أو الثأر لهم أي وجع هذا يا مصعب الخير! عبثا حاولت أن أصف شعورك فلعنت الخائنين".

وغرد الناشط (Anas Noor) على وسم (الحرية لمصعب اشتية)، قائلًا: "القائد المجاهد مصعب اشتية اعتقلته السلطة ظُلماً وذنبه الوحيد انه يقاتل الاحتلال، برغم صدور قرارات عديدة بالإفراج عنه إلا السلطة ترفض والآن يعيش مصعب بظروف صحية ونفسية صعبة للغاية خاصة بعد استشهاد العديد من رفاقه وهو داخل السجن".

بينما كتب علاء شعث: "السلطة خطفت مصعب اشتية قبل 6 أشهر وهاجمت وصادرت سلاح الجنيدي، وقبل يومين خطفت 2 من عرين الأسود من وسط نابلس. بكفّي تجميل للواقع وضحك عاللحى، السلطة اكبر سبب لنزيف الدم الفلسطيني وأكير عائق لمحاولات الرد الفلسطيني يلي راح يضع انهيارها عالمحك. السلطة تشارك في إبادتنا".

وإلى جانب مصعب اشتية، تعتقل أجهزة السلطة عددا من المقاومين في نابلس من بينهم عماد طبيلة ومحمد دبيك ونايف أبو شمط، بالإضافة إلى احتجازها أسرى محررين ونشطاء وطلبة.

يذكر أن العام الماضي، صُنف بحسب المؤسسات الحقوقية، بأنه الأكثر تصاعدا في الاعتقالات السياسية التي تستهدف أبناء شعبنا كافة خاصة الأسرى المحررين والمقاومين وطلبة جامعيين.

ولا تزال أجهزة السلطة تسير على ذات النهج، في محاولة لإحباط أي عمل مقاوم ضد الاحتلال والمستوطنين، حيث استهلت عام 2023 بمزيد من الانتهاكات بحق المواطنين والملاحقات والاعتقالات السياسية .

وسجلت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة (374) انتهاكًا لأجهزة السلطة خلال يناير الماضي، في إصرار على نهج القمع والانتهاكات والاعتداء على الحقوق والحريات، وسط التفرد بالقرار وتعطيل السلطات المختلفة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة