خاص - شهاب
ذكر المختص في الشأن "الإسرائيلي"، سعيد بشارات، أنّ عملية حوارة التي وقعت ظهر اليوم الأحد 26 فبراير 2023، وجهت رسالة للمجتمعين في (قمة العقبة).
وقال بشارات في حديثه لوكالة "شهاب" للأنباء، إن رسالة عملية حوارة، هي أن "النسخة الثانية من هذه القمة، لن تكون كنسختها الأولى التي عقدت في الأردن عام 2003، وأسهمت في القضاء على الانتفاضة الثانية".
وأوضح بشارات أنّ "العملية جاءت في وقت حساس جدًا، إذ تعقد في مدينة العقبة الأردنية قمة أمنية لإنقاذ (إسرائيل) من تطور الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل عدم مقدرة الاحتلال السيطرة عليها لا سيما في الفترة الأخيرة".
وبحسب بشارات، فإنّ ما يحدث من تطورات ميدانية، هو نتاج لقاعدة شعبية تعاني من الاستيطان، ومن سياسات متطرفة تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية.
ووفق المختص في الشأن "الإسرائيلي"، فإن مشاركة السلطة الفلسطينية بالقمة، ليس إلا لتعزيز دورها في قمع المقاومة الفلسطينينة وظهيرها الشعبي في الضفة الغربية.
ويرى بشارات أن نتنياهو طُلب منه المشاركة في القمة، لإنقاذ "إسرائيل" أمنيًا إثر تصاعد العمليات في الضفة، مشيرًا إلى أنّ المجتمع "الإسرائيلي" بات خائفًا جدًا في ظل عجز حكومته أمام المقاومة الفلسطينية.
وبيّن أن هذا الخوف أظهره الاستطلاع الأخير الذي أجري في الكيان، وأفاد بأن ما يريده "الإسرائيليون" هو الأمن الذي لم يحصلوا عليه، من ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير.
سعيد بشارات الباحث في الشؤون الإسرائيلية لشهاب: "#عملية_حوارة صفعت قمة العقبة التي تهدف إلى إنقاذ إسرائيل". pic.twitter.com/jDXzHawlOH
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 26, 2023