أشاد نشطاء مقدسيون بدور الحشد والرباط المتواصلين في المسجد الأقصى المبارك بردع الاحتلال ومستوطنيه، وإفشال مخططاتهم التهويدية فيه.
وقال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص إن الحشد والرباط المستمر في باحات المسجد الأقصى يردع الاحتلال ومستوطنيه.
وأشار أبو الحمص إلى أن المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى يخرجون ويعاودون الاقتحام من أجل تسجيل أعداد فقط.
وأوضح أن حكومة الاحتلال فشلت بإخراج المعتكفين من المسجد الأقصى، جراء حالة ترابط المقاومة في مختلف الجبهات.
وأكد على أن المطلوب هو شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط المستمر في باحاته طوال العام.
بدوره، قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهويد ناصر الهدمي، إن صمود أبناء شعبنا والثبات في مسجد الأقصى فاجأ الاحتلال، وهو ما يؤكد فشله في ردعهم.
واعتبر الهدمي أن ثبات المعتكفين في باحات الأقصى يؤكد أن المساس بالمسجد خط أحمر.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعمل على تطوير مقدراته المتنامية في مقاومة الاحتلال لاسيما بالضفة الغربية والدخل المحتل.
واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام ما يسمى “عيد الفصح” اليهودي.
ويؤدي الآلاف من المصلين الصلوات في الأقصى لا سيما صلاة العشاء والتراويح، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.