تتواصل الدعوات للحشد والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة، ضمن حملة "الضفة درع القدس"، نُصرةً للمرابطين والمسجد الأقصى وتحديًا للاحتلال.
ودعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر غدًا الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.
وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مُشيرةً إلى أن فجر جمعة "الضفة درع القدس" يُصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
وتواصلت دعوات النفير من قبل فلسطينيي الداخل المحتل وأهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة، لإسناد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، والذين تعرضوا خلال الأيام الماضية لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال.
وبالتزامن مع دعوات الحشد في الأقصى، دعت الحملة إلى المشاركة في الفجر العظيم في المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومسجد طوباس القديم في طوباس بالضفة الغربية.
واستنفرت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالًا ونساءً، شيبًا وشبابًا، أفرادًا وعائلات، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر "الضفة درع القدس"، في هذه الجمعة المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأكدت على ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصارًا للقدس والأقصى، وإفشالًا لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.
وحيّت جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم، وكلّ المرابطين والمعتكفين في بيت المقدس وأكنافه؛ الذين أظهروا حبّهم وتعلّقهم بالقدس والأقصى، خلال أيَّام وليالي هذا الشهر الفضيل.
وقالت إنهم كانوا جميعًا بحقّ الدرع الحامي وحائط الصدّ المنيع، نيابةً عن الأمَّة قاطبة، في حمايتهما والذَّود عنهما، وأثبتوا للعالم بأسره أنَّ المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلاميًا خالصًا، ولن تكون للاحتلال أيّ شرعية أو سيادة مزعومة على شبر منه.