ترجمة - شهاب
عدّ الباحث والجنرال احتياط في جيش الاحتلال ميخائيل ميليشتاين أن ردة الفعل الفلسطينية بعد "استشهاد" القيادي الأسير خضر عدنان، "جسدت حالة الترابط الوثيق بين الساحات".
وأوضح ميليشتاين، وفق ما نشرته صحيفة "يديعوت آحرنوت"، وترجمته (شهاب)، مساء الثلاثاء، أنه بعد ساعات من الإعلان عن "وفاته" تم تنفيذ عملية بالقرب من مستوطنة "إفني حفتس"، كما تم إطلاق رشقات صاروخية من غزة.
وأضاف: "كما كشفت عن مدى هشاشة الوضع الأمني وسهولة إشتعال المنطقة، وما قد يترتب عليها من انضمام الضفة والقدس ولربما المنطقة الشمالية".
واعتبر أن "حماس تمثل التهديد الرئيسي والأكبر، خصوصا بعد أن تمكنت من تعزيز وتعاظم قوتها وشعبيتها على مدار السنوات الثلاث الماضية".
وعدّ أن ذلك "يوجب إعادة التفكير في طريقة التعامل معها وإعادة دراسة التوصل لتسوية على قاعدة تسهيلات مدنية مقابل وقف العمليات والتحريض". وفقا له.
اقرأ/ي أيضا.. كيف علقت أحزاب وإعلام الاحتلال على رشقات المقاومة الصاروخية؟
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عصر الثلاثاء، رشقات صاروخية صوب مغتصبات غلاف قطاع غزة ردا على اغتيال الاحتلال الأسير خضر عدنان داخل السجن بعد إضرابه لنحو 86 يوما عن الطعام؛ رفضا لاستمرار اعتقاله التعسفي.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن دك مغتصبات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية، كردٍ أولي على اغتيال القائد الوطني خضر عدنان. وأكدت أن أي تمادي للعدو الصهيوني في العدوان وارتكابه لأية جريمةٍ أو حماقة لن يبقى دون رد، وستظل المقاومة على أتم الجهوزية، مشددة على أن "إن جريمة الاغتيال النكراء ستفجر ردوداً من أبناء شعبنا في كل الساحات وأماكن الاشتباك بعون الله تعالى".
فيما قال جيش الاحتلال إن 22 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، إذ دوت صافرات الإنذات في "سديروت" والعديد من المستوطنات، بينما فشلت "القبة الحديدية" باعتراض العديد منها.
وأكدت المصادر "الإسرائيلية"، سقوط صواريخ على منزل ومنشأة قيد الإنشاء في مستوطنة "سديروت". ووفق مركز برزلاي الطبي، فقد وصل عدد المصابين في قصف "سديروت" ومستوطنات الغلاف إلى 7.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن جيش الاحتلال يحقق في تراجع نسب نجاح "القبة الحديدية" في اعتراض الصواريخ التي جرى إطلاقها من قطاع غزة.