قمعت قوات أمن السلطة، المشاركين في استقبال الأسير المحرر صهيب اشتية، أمام منزل عائلته في قرية سالم شرق نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، قمعت استقبال المُحرر صهيب اشتية وأطلقت قنابل الغاز صوب المشاركين، قبل أن تصادر رايات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أمام منزل عائلته.
وكانت قوات السلطة، قد اقتحمت فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال.
والد المطارد المعتقل في سجون أجهزة أمن السلطة مصعب اشتية يتحدث عن اقتحام أجهزة السلطة لمنزل العائلة والاعتداء عليهم بالبنادق والقنابل pic.twitter.com/hqhfMghRDu
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 28, 2023
وحرمت أجهزة أمن السلطة، المُحرر صهيب من رؤية شقيقه المعتقل لديها والمُطارد للاحتلال مصعب اشتية، الذي تواصل اختطافه منذ أكثر من 250 يومًا، رغم معاناته مع الأمراض وتراجع وضعه الصحي.
اقرأ/ي أيضا.. مصعب اشتية يوجه رسالة بعد اقتحام السلطة لمنزله والاعتداء على ذويه
سيُحرم من رؤية شقيقه المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة..
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 28, 2023
تغطية صحفية: "لحظات مؤثرة من لقاء الأسير صهيب اشتية بعائلته في قرية سالم شرق نابلس، بعد قضائه 8 أشهر في سجون الاحتلال". pic.twitter.com/ATGN2pfaNU
وجرى استقبال المحرر صهيب وسط أهازيج وأناشيد مؤيدة للمقاومة، إلى جانب رفع رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس في موكب الاستقبال.
وأفرجت قوات الاحتلال عن اشتية من سجن "مجدو" شمال فلسطين المحتلة، بعد أن اتهمته ببيع مركبة لمجموعات "عرين الأسود"، وجرى استخدامها لاحقاً في تنفيذ عمليات للمقاومة ضد المحتل.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت صهيب اشتية، عقب مداهمات في قرية "سالم" شرق نابلس، وذلك قبل نحو ثمانية أشهر.