توافق اليوم الذكرى السنوية السادسة لتنفيذ ثلاثة شبان من عائلة جبارين من أم الفحم المحتلة، لعملية إطلاق نار في باحات المسجد الأقصى، أدت لاستشهادهم بعد تمكنهم من قتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.
قوما جبّارين
والشهداء الثلاثة من عائلة واحدة ويحملون الاسم ذاته محمد جبارين، وهم: محمد أحمد محمد (29 عاماً)، محمد حامد عبد اللطيف (19 عاماً) ومحمد أحمد مفضل (19 عاماً)، من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل.
وقع الاشتباك المسلح تمام الساعة السابعة والنصف من صباح يوم 14/7/2017 في باحات المسجد الأقصى، وأسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
عند منطقة باب الأسباط المؤدي إلى الأقصى المبارك، أطلق الشبان الثلاثة النار على قوة للاحتلال الإسرائيلي من مسافة قريبة جداً، ثم دخلوا إلى باحات المسجد، حيث طاردتهم قوات الاحتلال واشتبكت معهم، فاستشهدوا في صحن قبة الصخرة المشرفة.
وكان الشهيد محمد حامد جبارين قد كتب قبل وقوع العملية بوقت قصير نصاً على "الفيسبوك" عبر صفحته الشخصية، جاء فيه: "وابتسامة الغد أجمل بإذن الله" وأرفقه بصورة له مع الشهيد محمد أحمد جبارين داخل ساحات المسجد الأقصى.
تشييع الأبطال
وفي 27 من تموز يوليو 2017، شيّع آلاف الفلسطينيين من مدينة أمّ الفحم، جثامين الشهداء الثلاثة، "محمد جبارين"، بعد أن سلمتهم سلطات الاحتلال إلى ذويهم.
وردد المشاركون في موكب التشييع هتافات التمجيد والتحية للشهداء الثلاثة، وهتفوا أيضا "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
وحمل المشيعون الشهداء الثلاثة على أكتافهم، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا المفرقعات في الهواء.
