نُظِمت الأربعاء 6 سبتمبر 2023، وقفة في غزة، تضامنًا مع أهالي الداخل المحتل، في ظل تفشي الجريمة وتسارعها بدعم وتواطؤ من الاحتلال المجرم.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل محسن أبو رمضان، خلال الوقفة، إن الجريمة بالداخل المحتل تطال الشخصيات المجتمعية والسياسية والإسلامية والوطنية.
وبيّن أن العدوان الصهيوني على شعبنا عبر نشر الجريمة بالداخل المحتل يهدف لإضعاف صمود وبقاء شعبنا الفلسطيني على أرضه.
وأكد أن الاحتلال مسؤول عن تفشي الجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل، قائلا "الجريمة لن تنثي شعبنا عن التمسك بحقوقه وثوابته الوطنية ومواجهة الاحتلال".
وأردف "كل شعبنا الفلسطيني متلاحم في إرادة واحدة من أجل مواجهة الاحتلال".
بدوره، قال الناشط السياسي أمير مخول، في كلمة له خلال الوقفة، إن "ما يحدث بالداخل المحتل من جريمة هي سياسة احتلالية ممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني".
وأوضح أن ضحايا الجريمة بالداخل المحتل يقتلون بسلاح صهيوني على يد العصابات.
وشدد على أن الاحتلال يسعى من وراء الجريمة لتهويد البلدات العربية بالداخل، وإرغام الأهالي على الهجرة.
ودعا شعبنا إلى رفض الجريمة وإحباط مخططات الاحتلال الصهيوني، قائلا "هناك مخطط صهيوني لنقل الجريمة من الداخل المحتل إلى الضفة الغربية والقدس لإرباك شعبنا".